بقلم : حسن عزالدين
ويجري على وجنتيها منسابا لجين من ماء الحياء
كانت قد خبأت تحت ظلال عينيها شموخ الإبــــــــاء
فانحنيت لأغترف من نهلها كؤس تروى بلا أنتهــــــاء
على شفا ودها خطيت حروف اسمها فى السمـــاء
وناديت من خلف الباب روحها همسا بلا ضوضـــــاء
هذه آثار عشقى محفورة علـــى وردة حمــــــــــراء
سل النسيم عن عطر نسرين كيف لطف الأجــــواء
فانتشت بيروت من زجل المغنى فطاب المســـــاء
وكم لى فى بُردة الوئام بعض تنهدات قمر وضيـــــاء
فما الليل وسكونه الا شــوق يكابد لوعة اللقــــــــاء
وفيٌ خليلى كالثريا ترفرفُ على جنبيه العنقـــــــاء
وسمتٌ فى سيمة الحُسن ميسمهُ ضوع الفيحــاء
0 تعليقات:
إرسال تعليق