Ads

لحيدَ عشق


بقلم حسن عزالدين 

تخلد فى روحي صــورتك فينفطر القلبُ يضىءُ ربوع الخيام 
فأذوب فى معناك مُخللاً أسرته أساور العشق بالإصطــلآم
لا تسألني من أنا وفى مهدك تحتضنُ شــجنك فى الظـلام
تُفضي ماءك تباريحا تنحتُ تماثيل فؤادك تناجي الأحـــــــلام
أهديك بعضا من صوت نون موسى لما سرب من الغُـــــــلام
يناجي موج البحر أن النوى قد هزَّ صرح هامان فعزَّ المـــــرام
والطير من ثلاث أنبأ موسى سر الطور فصمت عن الكـــلام
حين تجلى النور من مشكاة المنتهى وراء سدرة الســـلام
أوتعرفين كم أنا فى وجدانك باقٍ كلما أزلفتي للمنــــــــــام
ذلك طيفي فى عينيك لم يزل حقيقة كدوي سرب الحمــام
فى البكور لما تنثرين من حبَّك تروين قصصك للغـــــــــــــرام
أنا ذاتك وبعض حرفك طواه الزمانُ أسطورة من سفر الأيـــام
ثلاث عشر من سنين ألفِتُها فألفتْني لحيدَ مهد الهُيــــــــام

0 تعليقات:

إرسال تعليق