Ads

أتذكره


مَا حَلا كَلامي إلَّا بِذِكْرِ اسْمِهِ
مَا رَاقَني الصَّمْتُ إلَّا في صَمْتِهِ
بَيْنَ عَيْنِي صُوَرٌ مِنْ لحَظَاتِ بَوْحِهِ
إِنْ أَذْكُرهُ يَهْوَى القَلْبُ في خَفْقِهِ
يمْتِعُنِي في بُعْدِهِ
يمْتِعُني في قُرْبهِ
يمتِعُني في بَوْحِهِ
يمتِعُني في صَمْتِهِ..
لَا اسْمًا آخَرَ يُوحِي مَا يُوحِي ذِكْرُ اسْمِهِ
فَكَأَنَّ حُروفَ الهِجَا كُلُّهَا في اسْمِهِ

رَفْرَفَتْ ’ طَافَتْ كَالفَرَاشِ عَلَى رَسْمِهِ
تُرْسِي لَوْحَةً .. بَسْمَةً
بَاصِمَةً عَلَى وَسْمِهِ
أُرْهِقُ نَفْسِي إِنْ اخْفِي مِنْ حُبِّهِ
لاَ.. لَا
لاَ اليَوْمُ حَلَا .. إِلَّا في ذِكْرِ اسْمِهِ
هَلْ كَنَفٌ سِوَى مَعْقَلُ حُبِّهِ؟
عادل بناصر

0 تعليقات:

إرسال تعليق