Ads

ابناء سيناء عيون القوات المسلحة وشركائهم فى تحرير سيناء وانتصار اكتوبر


بقلم / سهام عزالدين جبريل 

(مصر مستمرة فى الحرب وستسترد كرامتها سواء أراد الحلفاء أم رفضوا وأرسل لكم صورا حقيقية أهم من صور الاقمار الصناعية صورها ابنائى من اهالى سيناء الذين اثبتوا أن عيونهم أقوى من عدسات الاقمار الصناعية الروسية المتطوره) "محمد أنور السادات"*هذه شهادة من الرئيس السادات ووصفه لأهل سيناء والتى اطلعت عليها فى كتاب : 
(أسرار السادات- من واقع ملفات "منتهى السرية "فى المخابرات المركزية الأمريكية ). 
حيث ذكر الكتاب هذه العبارة التى احببت ان ابدأ بها ، وأعتبرها رسالة لكل من لايعرف سيناء الانسان البشر اهلها المرابطون والامناء على بوابتها الشرقية بوابة الامن القومى المصرى ، اقدمها للإجيال التى لم تعرف تاريخ الاباء والاجداد واقدمها عرفانا واجلالله لدور وطنى عظيم واقدمها لإهدائها بإسم أهلى وابناء وطنى المجاهدين الذين رأيت منهم ماهو اعظم واكبر من ذلك والذى اشعر انه اقل واجب أن اقدمهم كما رأيتهم وكما كتبت وتكلمت القيادات عنهم بدأ من رئيس الدولة وكافة قياداتها العسكرية التى شهدت بعظمة ابناء سيناء ودورهم الوطنى اثناء فترة الاحتلال وخلال حرب الاستنزاف وحتى انتصار اكتوبر ، إنها شهادة العزة والكرامة حيث اسردها اليكم كما جاءت فى هذا الكتاب: 
(حيث لم تأمن مصر من عدم وفاء الروس ببنود معاهدة الصداقة المصرية الروسية التى وقعت فى 27مايو 1971م حيث ضمنت ضمن بنودها السرية حصول الجيش المصرى على بث صور الاقمار الصناعية الروسية الحربية التى تراقب منطقة الشرق الاوسط ، وكان الرئيس السادات قد طلبها من الروس عقب وفاء الرئيس عبد الناصر حتى يعوض التفوق الإسرائيلى فى تلك النقطة لان تل ابيب كانت تتمتع بخدمات الاقمار الصناعية الامريكية العسكرية التى تغطى المنطقة ، وقد اعتبرت الولايات المتحدة ان روسيا قد افصحت عن إستهدافها للسادات وسط معركة اكتوبر 1973م وطبقا للمسجل فى المعلومات الامريكية اوقفت المخابرات الروسية فجأة وفى خطوة  تمثل منتهى الخطورة صباح يوم 9اكتوبر 1973م وفى اثناء المعركة بث صور الأقمار الصناعية الروسية للجيش المصرى مما عرض القوات المصرية على الأرض لتفوق اسرائيل التى كانت تحصل بإنتظام على صور الاقمار الصناعية الامريكيه ، وعندها تدخل الرئيس السادات ونهر الروس على مافعلوه ، ردوا علية وطلبوا منه وقف القتال فورا مقابل إعادة توصيل بث الاقمارالى غرفة العمليات المصريه ، وهذا مارفضه السادات بقوة ، وتسجل الوثائق أنه هاتف الرئيس الروسى (ليونيد بريجنيف)ورفع صوته وإتهم السادات روسيا بأنها تسعى لهزيمة الجيش المصرى وفى نهاية هذا الحديث القصيرتوعد السادات روسيا ، والجدير بالذكر وطبقا للأحداث وبعدها بساعات قليلة أرسل السادات الى بوابة السفارة الروسية ظرفا كبيرا احتوى على 200صوره فوتوغرافية حية وحقيقية من ساحة المعارك المصرية على طول سيناء وعرضها ، وفى داخل هذا الظرف وجد السفير الروسى يومها (فلاديمير ميخائيلوفيتش فينوجراف )الذى تولى منصبه فى 9 اكتوبر1970م وحتى 4ابريل 1974م خطبا صغيرا من الرئيس السادات كتب فيه إلى القيادة الروسية الأتى : (مصر مستمرة فى الحرب وستسترد كرامتها سواء أراد الحلفاء أم رفضوا وأرسل لكم صورا حقيقية أهم من صور الاقمار الصناعية صورها ابنائى من اهالى سيناء الذين اثبتوا أن عيونهم أقوى من عدسات الاقمار الصناعية الروسية المتطوره) "محمد أنور السادات")
*هؤلاء اهل سيناء وابنائها الذين لقبوا بأنهم الاقمار الصناعية لقواتنا المسلحة والذين كانوا ذخرا ومددا وعيون مصر داخل سيناء المحتلة ، هؤلاء هم ابائى وأجدادى الابطال المجاهدون المرابطون الذين حفظوا الارض ولم يفرطوا فى ذرة تراب منها والذين كانوا العون والشركاء فى نصر اكتوبر العظيم ، هؤلاء هم اهلى الذى افخر بهم وتفخر بهم كل الاجيال. 
---------------------------------------------------
تحياتى – إعلامية / سهام عزالدين جبريل

0 تعليقات:

إرسال تعليق