مروه المأذون
اه بتسألني عن الستاره اصلا وعن حكايتها , هممممم يبقي انت صدقت او عاوز تصدق اكتر , طيب الستاره.دي قبل سنين و سنين كانت موجوده في بيت واحد من المنجدين , بس كان شاطر اوي ف شغله لكنه مش مبسوط ف حياته , علي طول مشاكل مع مراته وكان عنده بنت صغيره زي الملايكه او الناس كانوا بيقولوا كده عليها , وولد مشاكس ومشاغب عكس اخته تماما كل الناس بتشكي منه , اما زوجته فعلي طول عاوزه فلوس علي طول عاوزه عيشه تانيه وعلي طول خناق ومشاكل وكل يوم يتخانقوا اكتر وهو بيعمل الستاره وبيقولوا كان كل يوم ايديه تتعور وتنزل دم من الابره علي الستاره , والستاره كانت بتشرب الدم ده بسبب قماشتها ولكن الرجل كان بدأ يتجنن خلاص وكان بيتهيأله إن الستاره دي بتشرب الدم , وكان جده معروف عنه الشعوذه جاب كتب جده القديمه و قرا فيها وقال تعويذه فوق الستاره , ومبقاش يخرج من بيته ولا من الاوضه اللي بيشتغل فيها ورمي كل الشغل واشتغل علي الستاره دي وبس , وكل يوم يعور نفسه والستاره تشرب دمه ويسمعها بتضحك هو حكا كده لاخوه لما كان بيزوره , واخوه معرفش يعالجه من جنانه ابدا ولا اقتنع ابدا انه يسيب اوضة الشغل بتاعته , وفي يوم خلص الاكل والشرب والفلوس وكل حاجه دخلت مرته بزعابيبها تتخانق معاه وتزعق وتعلي صوتها وابنه الصغير يضحك عليه وقاعد يسخن امه زيادة , يا ماما جيراننا طابخين لحمه واحنا معنديناش يا ماما صاحبي اشتري هدوم جديده وانا لأ, واحمرت عيون الراجل وكانت اخر حته ف الستاره خلصها وقام مسك سكينه وضرب بيها مراته وخلي الستاره تشرب من دمها والولد شاف المنظر طلع يجري لكنه خبط في لمبة الجاز القديمه اللي كان بيستخدمها ابوه لما يشتغل باليل ودماغه خبطت في خشب علي الارض واتفحت ووشه كله بقي دم والنار ولعت ف الاوضه كلها , جت بنته من بره شافت المنظر والدم والحريقه صرخت وطلعت تجري من الخوف ولما طفوا الجيران الحريقه , لقيوا الستاره زي ما هي متحرقتش جديده حتي مفيش أثر للنار عليها , وبسرعه اخوه اتخلص منها وباعها بسرعه وبمبلغ قليل رغم جمالها ومعموله علي الايد باحتراف عالي كمان , واتباعت الستاره لقصر كبير..............
ولا ينتهون ضحايا الستاره.
0 تعليقات:
إرسال تعليق