الكاتبة شيرين شاه
ما أجمل الحب و عذوبتة ,كم نشتهى الى اللحظات التى عشناها و ما بها من خفقات القلب من فرحتة بلقاء و من عسولة الكلام و ما أجمل عذابة و أهاتة , كلنا مرت علينا هذة اللحظات ,منا من يعيشها و يتمتع بها و منا من يشتاق أن يشعر بها و لو مرة فى حياتة , فيتتخيلها و يكتب عنها و يصفها كأنة يعيش بها , و منا أيضاً من يشعر بأن الحب الذى يعيشة أصبح ليس حباً و أصبح فاتراً لأنة لا يشعر بخفقات قلبة و لهفتة لمن يحب كما كان فى الماضى و لا يسمع كلاماً معسولاً كما كان و يلوم حبيبة على ذلك , هل العيب فينا أم فى أحبائنا أم فى زمننا و ما بة من أعباء و من مشاكل ؟؟؟, أم هذة هى طبيعة الأنسان أن يزهد الشئ الذى تملكة ؟؟؟ , و أعتقد أن هذا هو السبب و الدليل على ذلك (أننا عندما نشعر أننا سنفقد من نحبة , يصيبنا الفزع و الخوف ) . كلنا حائرون تائهون لا نعرف ما بنا, كلنا نكتب عنة و هذا يعنى أننا جميعاً مشتاقون إلية, حتى و إن كنا لا نكتب عنة فكتابتنا دليلاً على أننا نفتقد شيئاً , ما هو هذا الشئ الذى نفتقدة , هل هو نقصاً فى شئ فى حياتنا , أم نحن نهوى الشعور بالتعاسة ؟؟ أم هناك سعادة سلبت مننا ؟؟ أم هناك شئ تآلمنا منة فى الماضى و هو الذى أثقل عقولنا ( وأن الحقيقة أن الحب الذى نتخيلة أنة قد تلاشى موجوداً و لكن فى صور أخرى و لكننا أحياناً نشتاق إلية كما كان و لا نستطيع تقبلة بصورتة الجديدة ؟؟ فنحزن , مع أننا نعلم صحتة و أنة حباً حقيقياً, فنترجم تمردنا و نكتب حتى نغوص فى أحزاننا

I really like your poem <333
ردحذف