Ads

صورة


حرية سليمان

إصطدمت عيناي بصورة بجدار الردهة، كانت لحوذي يعتمرُ قبعة، ويجلس فوق عربةٍ تجرها أربعة جياد تركض فوق وادٍ يتوطنه القمح، كانت شمس اللوحة حمراء تميل للمغيب، وكانت السنابل تميل كلها للجانب بفعل الرياح، أكثر ما كان يوجعني كلما تأملتها رغبةٌ بالركض خلف العربة، ليس كفتاةٍ جميلةٍ تداعب الريح فستانها، وليس كفراشة رقيقة يغريها اتساع المروج، وليس كطفل عابث يستهويه التعلق بالعارضة الخشبية وانما كجروٍ صغيرٍ يلهو في أقصى اليمين .

0 تعليقات:

إرسال تعليق