Ads

أحتفالُ دمع



د.راوية الشاعر

الأزمة تنهمُ بجسدَ الظنِ 
والطينُ يأكلُ بــ بتراب أصابعي
حتى ماءُ العينِ يغدرُ بجفنِ التمني 
وعلى جُرحِ خاطري ترنيمة خلاص 
هناكَ .. تتعثرُ مفاتيحي 
والأقفالُ تبتلعُ لسانَ سرِها 
لا بحر ... لا سماء .. لا مطر 
ينقادُ حُزني بقاربٍ يلومُ شراعَهُ
بنجمٍ مُحاصر 
بغيمةٍ تشيخُ بحَملِها 
تسعُ مغاليق .. لمتاهةٍ وعرة
وارتجافُ الخطواتِ .. يُرعبُ جَهدَ قدمي 
هناكَ .. مرميةٌ على صوابِ عقلي 
لا شيء يسترُ عورةَ صدقي 
رباهُ .. منْ يحملُ سُخطَ النورِ على ظلامهِ ؟
منْ يشربُ السلامَ المعتقِ بهدنةِ ضرب ؟
من يَفترسُ الألمَ المبجلِ بالغطرسة ؟
أجل ... ما زلتُ أكابرُ 
بجناحٍ ممزق 
وصوت مدوي كـ زفيرِ بركان
وقلب غائر .. تائه 
معافى بشريانٍ يَشبهُ الحبرَ 
هذه الفساتين تحلق .. بسمرة عراقيتي 
والغدُ يَعدُ لسعَ الصبرِ
لأنثى تبايعُ شهداء الدمع 
بخدٍ يُجيدُ ارتداءَ الصفحِ
لسيدةٍ تُجاورُ الصناديق 
وتُصلَبُ كــ خيطِ الدُمى 

0 تعليقات:

إرسال تعليق