غادة عبد المنعم:
جاء مبارك فإقترض بلا حساب وأوهمنا أنه أنفق القروض فى إقامة كام كبرى لم يحلوا مشكلة المرور
وفى الحقيقة كانوا قد أقيموا بحديد ونحاس من مناجم مصر وكانت القروض كلها قد تم الإستيلاء عليها من قبل مبارك ومن إختارهم لمعاونته فى السرقة كرئيس مخابراته عمر سليمان ووزير حربيته طنطاوى وباقى شلة رؤساء الوزراء ووزراء النقل وغيرهم..
جاء طنطاوى فقال أنهم إكتشفوا فجأة أن مصر خربانة؟؟؟؟!! فجأة كده؟؟ وبدأ فى استيلام القروض التى لم نر منها ولا مليم؟
ثم جاء مرسى وفى أول يوم رئاسة له وقع على قبول قرض
وقتها كتبت أن القروض تذهب لبطن الحاكم وأرصدته وتسدد من دماء الشعب واتهمنى الكثيرون بالتسرع ثم عادوا ليولولوا عندما بدأت المفاوضات لبيع الآثار وباقى كنوز مصر..
الطريف بعد كل هذا وعامين ونصف من الثورة ومن تقديم الحلول من قبل الإقتصاديين، أن يذهب مرسى (ملك القروض) ليأتى الببلاوى ومنصور فنجد وزير إقتصادهم فى أول يوم لتسلمه مهام عمله يتحدث عن قرض صندوق النقد ويحاول تمريره بإدعاء أنه جزء صغير من الحل لإقتصاد مصر!!
وأين سيذهب هذا القرض؟ طبعا زى اللى قبله فى بطون الحكام رئيس المخابرات اللى مسكت الشعب ووزير الدفاع اللى عامل بطل وفى إيده كل قوة مصر ووزير الداخلية ووزير المالية والإقتصاد ورئيس الوزراء!!
هل سيحل مشكلات مصر ؟ لا طبعا فمتى كانت القروض تحل؟
الحل هو:
______
الحل كما نعلم جميعا هو الإنتاج والإنتاج لن يزيد سوى بتوزيع أراضى صحراوية على الشباب والفقراء لإستزراعها (بما أن معظم شعبنا فقير فلابد أن يوزعوها على الشعب كله بعد إستثناء الكام خائن الذين إغتنوا من التعاون مع الحكام وللأسف لا يوجد أثرياء كبار سوى من هؤلاء الخونة)
ولن يزيد سوى بزيادة الإنتاج الصناعى الذى لا طريق له سوى بفتح المجال أمام الفقراء لإنشاء المصانع وهذا لن يحدث سوى بمنع استخراج الرخص التى تطالب كل راغب فى فتح مصنع بدفع الملايين وأحيانا مئات الملايين لقاء السماح له بذلك وكذلك بمنح أدوات التصنيع مجانا من قبل الدولة للصناع وكذلك منحهم أراضى فى مناطق جديدة لإقامة المصانع هكذا يمكن حل مشكلات مصر ومشكلات أى دولة أخرى المالية والإقتصادية .. مش بالقروض
0 تعليقات:
إرسال تعليق