Ads

وزير الداخلية : متظاهرو رابعة العدوية أطلقوا رصاصا حيا وخرطوشا على قوات الأمن في أحداث طريق النصر


قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن متظاهري رابعة العدوية أطلقوا على قوات الأمن رصاصا حيا وخرطوشا أثناء محاولة تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع لدى توجههم لكوبري أكتوبر. وأضاف اللواء إبراهيم ـ خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (السبت) حول أحداث طريق النصر ـ أن "صفوت حجازي دعا المتظاهرين المعتصمين في ميدان رابعة العدوية بالتوجه إلى كوبري أكتوبر لاحتلاله وقطع الحركة المرورية واشعال إطارات السيارات فوقه ولان الكوبري مبنى على كابلات فان أي سخونة عليه ستؤدي إلى انهياره لذلك قامت قوات الأمن بتفريقهم عن طريق قنابل الغاز المسيلة للدموع".
وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن هناك عددا من الضباط والمجندين أصيبو بجروح في أحداث طريق النصر بينهم ضابطان حالتهما الصحية خطيرة في مستشفى مدينة نصر ، جراء الإصابة بطلقات في الرأس والعين. ودعا وزير الداخلية المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية ، إلى العودة لصوابهم والاندماج في العملية السياسية من أجل الانتهاء من هذا الصراع الذي يؤثر بالسلب على الشعب المصري من الناحية الاقتصادية والامنية. وتابع اللواء محمد إبراهيم قائلا:- إن الشرطة لم ولن توجه أي سلاح ناري في صدر أي متظاهر....وحث وزير الداخلية الشعب المصري على التعقل من أجل انتهاء الصراع الذي يسفر كل يوم عن سقوط عدد من الضحايا سواء في المحافظات أو في القاهرة. وردا على سؤال حول الاعتصام في رابعة العدوية والنهضة، قال وزير الداخلية إن هناك عمليات تعذيب تحدث داخل الاعتصامات ..مشيرا إلى أن ميدان النهضة خرج منه 6 جثث خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى 3 حالات تعذيب داخل المستشفيات حاليا في حالة خطرة.
وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفي حول أحداث رابعة العدوية بطريق النصر ، إن جماعة الاخوان قامت بتعذيب 10 أشخاص في ميدان رابعة العدوية بينهم 3 حالات تعذيب أدت إلى الوفاة....مشيرا إلى اعتصام رابعة وميدان النهضة تسبب في تعطيل المرور في عده اتجاهات مما أدى إلى شلل مروري تام منذ 30 يوما بالاضافة إلى أن سكان رابعة والتهضة رفعوا دعاوي في هذا الشأن نظرا لتضررهم من هذه الاعتصامات. وأضاف اللواء محمد إبراهيم أن وزارة الداخلية في انتظار قرارات النيابة العامة في الدعاوى التي رفعت ضد اعتصام رابعة والنهضة وبناء عليها سيتم التعامل مع المعتصمين. وبشأن الاوضاع في سيناء، قال وزير الداخلية إن "سيناء مرتبطة بما يحدث على الارض في القاهرة والمحافظات وفي الصراع السياسي الحالي"، مشيرا إلى أن هناك بعض العناصر في سيناء بدأت تنشط خاصة بعد عزل الرئيس محمد مرسي وبدأت في التعدي على القوات المسلحة وعلى قوات الشرطة أدت إلى سقوط شهداء من القوات المسلحة. وأكد اللواء محمد إبراهيم أن "هناك عملية شاملة سوف تتم في سيناء بالتنسيق مع القوات 
المسلحة لانه لا يمكن القبول بالوضع الحالي في سيناء"..رافضا في الوقت نفسه الافصاح عن أى معلومات آخرى في هذا الشأن. وأشار وزير الداخلية إلى أنه تم ضبط 73 شخصا وبحوزتهم أسلحة أمام المنصة في أحداث التي وقعت أمس الجمعة في رابعة العدوية كما ضبط حوالى 14 شخصا في الاحداث التي شهدتها مدينة اسكندرية.
وردا على سؤال حول قرار حبس الرئيس السابق محمد مرسي، قال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية إن الذي يملك القرار في مكان إيداعه والتحفظ عليه بمجرد صدور القرار هو قاضي التحقيق....قائلا إن "مكان حبس الرئيس السابق تقريبا سيكون في سجن طره". 
وحول فض اعتصامي رابعة ونهضة...قال وزير الداخلية إن "هناك تنسيقا كاملا مع القوات المسلحة لتحديد الساعة والتوقيت المناسب لتنفيذ فض اعتصام رابعة والنهضة وفقا للبلاغات المقدمة إلى النيابة العامة حتى يكون هناك غطاء قانوني في هذا الإطار". وفيما يتعلق بجهاز الامن الوطني ، قال اللواء محمد إبراهيم إنه "في أعقاب ثورة 25 يناير تم هيكلة هذا الجهاز بطريقة غير فنية وتم إلغاء بعض الإدارات هي السبب الرئيسي لما تشهده مصر حاليا من نشاط متطرف وديني وحزبي"....مشددا على ضرورة تواجد الامن السياسي وذلك عن طريق إعادة تلك الإدارات التي تم إلغاءها في أعقاب ثورة 25 يناير.

0 تعليقات:

إرسال تعليق