السبت، 6 يوليو 2013

الانتحار على أبواب الجنة


د.صهباء محمد بندق

من العبث محاولة تفسير ولاء هذه الخراف الضالة لقياداتهم المجنونة ضمن إطار الفعل الديني او السياسي ،،
~
الهوَس الديني لا يرتبط بالسياسة ولا الهوية الدينية قدر ارتباطه ب علم نفس الجريمة واضطرابات السلوك والشخصية!!
~
اتباع المرشد (محمد بديع ) لا يختلفون إطلاقاً عن أتباع القس ( جيم جونز ) ، وهو قـس مهووس، ومدمـن للمخدرات، أقام لأتباعه مزرعة ضخمة وجمعهم فيها، وأباح لهم الجنس، وأتاح لهم المخدرات، وظنوا أن الحياة داخل هذه المزرعة هي السعـادة، وأن هذا هو النعيم المقيم.
~
ولكن بعد فترة خاب ظنهم ، وأصابهم الإحباط، وادكوا انهم لم يصلوا للسعادة الابدية ،
تماماً كما أصاب الاخوان الآن الإحباط واليأس عقب فشل حلمهم بالبقاء في جنة حكم مصر !!!
~
فاستطاع هذا القس المهووس إقناع اتباعه بالانتحار،.. وبالفعل وفي عام 1978م أقدم 918 شخصاً على الانتحار طواعيةً استجابةً لأمر القس ، وكان من بينهم كثير من الأطفال وكبار السن.
وكان الانتحار عن طريق ابتلاع مادة السيانيد السامة، ومن امتـنع عن تناول السيانيد قتله زميله رمياً بالرصاص.!!!
~
ما الذي يفعله الاخوان الان في الشوارع والميادين سوى محاولة الانتحار الجماعي بأمر القيادة ،،
الانتحار بكل سرور طاعةً للوليّ المرشد الممسك بمفاتيح الجنة !!
~
ما الفرق بين الانتحار الجماعي طاعةً للقيادة الدينية في مزرعة جويانا بولاية سان فرانسيكو بالولايات المتحدة، والانتحار الجماعي طاعةً للقيادة الدينية في ميدان النهضة أوإشارة رابعة ؟؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق