الجمعة، 12 يوليو 2013

إستشهاد الضباط أصبح ظاهرة


غادة عبد المنعم‏

وهى ظاهرة ليس مسئول عنها المجرمين فقط بل مسئول عنها من وجب عليهم حماية وتأمين هؤلاء الضباط 
وهم وزارة الداخلية (المخابرات العامة) والدفاع (المخابرات الحربية) ليس من المقبول تداول أخبار مقتل ضابط وراء ضابط لكى نسارع نحن المواطنون لسب الإرهابيين مرة وراء مرة وبذا تصبح البلد فى يد قادة الجيش .. لا هذا ليس مقبولا ولن نرضى بالتضحية بالمصريين ضبا وجنود ومواطنين فى لعبة سياسة تديرها المخابرات التى تملك الأقمار الصناعية ويمكنها مراقبة وتوجيه كل مجرم وإرهابى.

نحن نعلم أن أى إرهاب هو صناعة الأمن الوطنى (أمن الدولة فى أى دولة) والمجرمون يستخدمون غالبا لقلب الشعب وتوجيهه بعد كوارث يقومون بها..
لمن بيده الأمر.. للمخابرات المصرية .. أطالبكم وأنا أكثر من غيرى أعرف أنكم تملكون أسلحة يمكنها وقف كل هذا أو تأجيجه ولهذا أطالبكم بوقفه حالا.. كفى قتل .. كفى قتل .. لقد قتل الكثيرون جدا ويمكنكم تحقيق أهدافكم بعيدا عن هذه الطرق الرخيصة السافلة.. لا تحققوا ما ترغبون بالقتل فسوف تلقى بلائمة كل قتل عليكم؟؟!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق