الجمعة، 12 يوليو 2013

هل الدولة جادة فى تطوير نظام تعليم العلوم والفنون والمهن

غادة عبد المنعم


وردتنى تساؤلات حول رأيى فى إصدار قانون يتيح لكل مهنى متفوق فى مهنته الحصول على لقب معلم أو أستاذ والذى بمقتضاه يمكنه منح درجة البكالريوس والليسانس بعد منحه لدورة تدريبية للطالب يبتكرها هو ويرى أنها وافية بتعليم المهنة أو الفن أو العمل الذى يبرع فيه.

فى تصورى هذه فكرة وتوجه رائع لو قامت الدولة بتبنيه كما يدعى ممن راسلنى وهو تطوير جيد لأفكارى حول ماجستير ودكتوراة الإبداع وهو يمنح الأساتذة فى المهن والفنون والعلوم والآداب حقوقهم المتجاهلة.

ويمكن أن يطلق على كل من هؤلاء كما إقترحت اسم معلم أو أستاذ
وهو تقدير أقترحت أن يكون من حق الدولة والنقابات المهنية والجامعات وتجمعات المهنيين منحه كتكريم لنابغة ما

حيث تمنحه إحدى هذه الجهات درجة الأستاذية فى علم أو فن أو مهنة ويترتب علي ذلك إمكان كل واحد من هؤلاء المعلمين الأساتذة منح درجة البكاليريوس أو الليسانس لمن يقوم للتدريس لهم فى دورات يضعها بنفسه ويدرسها بنفسه وإختبار يجريه بنفسه ويكون مسئولا عن جودته

هذا النظام لو نفذ سيكون إحياء لنظام معلم المهنة وشيخها القديم الذى إبتكره قدماء المصريين قبل تسع آلاف عام..

وفى تصورى يمكن لهؤلاء الأساتذة منح درجتى الدكتوراة والماجستير أيضا ولكن بناء على موافقة عدد متخصص منهم وليس أستاذ واحد وعلى مسئوليتهم وفى المجال الذى ينبغون فيه فقط على ألا يقل عددهم عن خمس أساتذة.

ويكون لكل حاصل على الدكتوراة بهذه الطريقة الحق فى منح درجات علمية بنفس المنوال حيث يعتبر بمجرد حصوله على الدكتوراة معلم أستاذ.

ويمكن سحب الدرجة واللقب أو مراجعته عبر القضاء بناء على طلب مشفوع بالأسباب للقضاء لو إرتئ القاضى ذلك وتبعا لما يقره القانون.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق