Ads

اوعاد الدسوقي: مطلوب علي وجه السرعة من رئيس الجمهورية


السيد رئيس الجمهورية المستشار " عدلي منصور" مطلوب من سيادتكم علي وجه السرعة تفعيل المادة رقم (9) من اتفاقية فيينا المنظمة لشئون البعثات الدبلوماسية بين الدول الصادرة عام 1961 _ و التي وقعت عليها مصر في نفس العام _ و تنص علي أن من حق الدولة المضيفة للبعثة الدبلوماسية أن تخطر الدولة الموفدة بأن رئيس بعثتها أو أي عضو من أعضاء بعثتها قد أصبح شخصا غير مرغوب فيه دون الحاجة لشرح أسباب هذا القرار ، و يتعين على الدولة الموفدة إذا ما تم إخطارها بذلك أن تقوم علي الفور بـ استبعاد أو استبدال هذا الشخص بآخر يحظي بالقبول لدي الدولة المضيفة ، فإذا لم تتخذ الدولة الموفدة الإجراءات اللازمة في هذا الصدد خلال المدة التي تحددها الدولة المضيفة يكون لها الحق في طرد هذا الشخص الغير مرغوب فيه و التعامل معه كسائر الأجانب الغير متمتعين بأي امتيازات أو حصانة دبلوماسية.

استخدام هذه المادة و اللجوء إليها ليس ببدعه فقد استخدمتها دولٍ كثيرة من قبل لحماية أمنها و نحن الآن و في ظل هذه الظروف الحرجة الراهنة أحوج ما نكون لتفعيل صلاحياتها مع " الخنفسة البيضاء _ كما يسميها كاتبنا الكبير إبراهيم عيسي _ السفيرة الأمريكية " آن باترسون " فقد بات وجودها يشكل تهديدا للسلم المجتمعي بسبب تحركتها المريبة المثيرة للشكوك و تواصلها المستمر مع الجماعات الإجرامية المنتمية للنظام السابق و الترتيب معهم لإشعال مصر بالفوضى و الإرهاب, لذا المطلوب من كل الأجهزة السيادية بالدولة التحرك السريع و اخذ زمام المبادرة لمنع هذه العجوز الشمطاء من التدخل في الشأن المصري و طردها وفقا لاتفاقية فيينا لتجاوزها اختصاص وظيفتها الدبلوماسية بعد أن ضربت بكل الأعراف و البروتوكولات الدبلوماسية عرض الحائط من أجل تحقيق مخططها الشيطاني بالسعي لجعل من مصر نموذجا أفغانيا و فتح فرع لتنظيم " طالبان و القاعدة" في سيناء يكون مواليا لأمريكا و إسرائيل للسيطرة علي المنطقة.

كما يجب اتخاذ نفس الإجراءات الصارمة مع سفراء "تركيا ,المانيا , قطر" الذين يتنفسون حقدا علي مصر بدلا من تنفسهم الهواء , وجود مثل هؤلاء علي الأراضي المصرية يمثل تهديدا مباشر للأمن القومي فثلاثتهم بالإضافة لـ " باترسون" بمثابة معاول شر ولا يليق بالنظام المصري الجديد الذي جاء بعد ثورتين أسقطت نظامين أن يصمت و يرتضي تدخل الأخرين في شئون البلاد , و كما لا يسمح للسفراء و أعضاء البعثات المصرية التدخل في شئون هذه الدول أو حتي مجرد إبداء الرأي في أمورهم الداخلية فعلينا أيضا ألا نسمح بذلك في بلادنا و لتكن الندية و المعاملة بالمثل هي أساس العلاقات بيننا و بينهم وما لا يسمح لنا به علي أرضيهم لا نسمح به لهم علي أراضينا , الصمت و التساهل في هذا الشأن يعتبر تهاونا في حق الشعب و استهتارا بمكانة مصر وهو ما لن يسمح به الشعب المصري بعد اليوم ... حفظا الله مصر جيشا و شعبا ورد كيد كل من أراد بنا شرا إلي نحره

0 تعليقات:

إرسال تعليق