نفى محمد محمود وكيل أول نقابة المهن التعليمية والمتحدث الإعلامى بأسمها ما تردد بشأن الأعتداء على شكري التهامي رئيس فرعية الزيتون والحدائق ، خلال الاجتماع الذي جمع مجلس النقابة ورؤساء الفرعيات الثلاثاء الماضى لمناقشة الاحداث الدامية التى تمر بها مصر، مطالباً وسائل الاعلام بتحري الدقة وتوخي الحذر فيما يتم نشره وأن يستقوا اخبارهم من المصادر المسئولة وعدم الأنجراف وراء بعض المضللون الذين يريدون التحريض على العنف وإثارة الفتن بين المعلمين.
وأوضح محمود في تصريح صحفي اليوم الخميس أن البيان الذى صدر عن المعلمين جاء بعد مناقشات طويلة وبموافقة أغلبية أعضاء المجلس ليخرج معبراً عن جموع المعلمين ، موضحاً ان للنقابة دور فى مناقشة القضايا الوطنية التى تمس أمن واستقرار البلد وحياة المصريين الذى يعتبر المعلمين جزء منهم خصوصاً ان هناك عدد من المعلمين أستشهد فى مذبحة الحرس الجمهورى وأصيب البعض الأخر كما ان هناك عدد من المعلمين المعتقلين على هامش تلك الأحداث والتى يجب على النقابة تبنى قضاياهم والدفاع عنهم ، وهو ما يتفق مع قانون النقابة رقم 79 لسنة 69 الذى نص على أنه من ضمن أهداف النقابة النظر في القضايا القومية والإقليمية.
وأضاف محمود أن الفقرة " أ " من المادة " 2 " بقانون النقابة تنص علي " تعبئة قوي أعضاء النقابة وتنظيم جهودهم في خدمة المجتمع لتحقيق الأهداف القومية ، والتعاون مع المنظمات الشعبية المحلية علي تعبئة جهود الشعب لتحقيق هذه الأهداف .
وتابع : " كما أن الفقرة " د " من المادة " 2 " أيضاً تنص علي " التعاون مع النقابات المهنية المختلفة والمنظمات المماثلة في الدول العربية وكذلك مع غيرها من المنظمات التعليمية في العالم للعمل علي خدمة الأهداف القومية للأمة العربية من نصرة قضاياها والتحرر والسلام العالمي ".
وشدد وكيل المعلمين على ان موقف النقابة مع الشرعية والدستور ومصالح المعلمين وضد الدولة البوليسية وليس من أجل الأخوان المسلمين أو محمد مرسى فمهما كان الرئيس كنا سنتخذ نفس الموقف حتى نبرئ ذمتنا أمام الله والتاريخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق