الاثنين، 17 يونيو 2013

سياسة مرسومة

على حسن السعدنى

البعض يتسائل وخصوصا مؤخرا هل أقحمت حياتنا في السياسة أقول بالطبع خصوصا مع الأحداث الأخيرة فهي بطريقة أو بأخرى تمس المواطن البسيط إذا أدركنا حقيقة أن السياسة والأقتصاد الان أصبحت مترادفة و البعض منا لا يعرف التعامل مع السياسة والتعاطي معها لأنها أصبحت الان السلاح الناعم بيد القوي ومنفعه لدى الضعيف، لماذا لا نجد ساسة عرب ذو قيمة وتأثير في العالم يكاد يفتقر الزمن الماضي من السياسيين العرب المحنكين، لكن وبحمد لله نرى قادة في دول إسلامية وهنا أشير إلى رئيس وزراء دولة تركيا رجب طيب أردوغان الذي أفعالة وتصرفاته تطمئن أن الأمة لا زالت بخير مع أسفي الشديد لبعض السياسيين العرب الذين يتبعون السياسات الأمريكية والغربية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أريد أن أتعمق أكثر والتحدث إليك ماذا تفهم في السايسة وماذا يمكنك العمل بها وهنا أشير ليس فقط أن يكون لك منصبا لكي تمارس سياستك بل حتى في حياتك في عملك أو حتى منزلك فالسياسة مرتبطة الان غالبا بكل شيء في حياتنا، ليكن بعلمك أن على مر العصور الماضية السياسيون كانت لديهم القيادة والفكر الذي يجعل من تصرفاتهم عظيمة و حتى وأن كانت بعض القرارات خاطئة وهنا أقصد القادة العظماء، تستطيع عمل أي هدف في حياتك بفكرك بل يمكنك إنشاء سياسات ومشاريع خاصة بك بالفكر ستقول حسنا مالفائدة في تطبيق السياسة في حياتي دع السياسة لأصحاب الأختصاص هذا الكلام يحبط العزيمة ويقلل الهمة فحتى مشاريع النجاح الشخصية لابد لها من سياسة مرسومة وليست حكرا على مسيروا الحكومات والمنظمات الدولية، لن تجد ناجحا إلا ورسم سياسته وخطتة بفكرة وطبقها في الواقع بقيادة متزنة وجريئة في نفس الوقت فالنجاح لابد له من مغامرة من الان ليكن في داخلك سياسة قريبة وبعيدة المدى تستطيع بها تحقيق أهدافك بعد توفيق الله سبحانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق