الأحد، 7 أبريل 2013

من علامات الرحيل


همت مصطفى

يا غصن زيتوني يا زيت السماء
ها هو اخي يزرع حلمه في العراء
وامه ترتب النهار علي ضوء شمعتنا
تصرخ اختبئوا خلف المساء
عالقين بين حلمين كنا
وصوت جارتنا علي سلم البغاء
ترفع ثوبها
وترقص علي برد الشتاء
ذات ليل
...
كنا ننظر من ثقوب وحدتنا
نائمة هي ........
وقلوبنا ترف بصدورنا ,دارت الارض بخيالنا
وهي تجمع شعرها من الهواء
كبرنا قي العراء
قال لي ابي ثوب الكرامة رداء
منازلنا اضرحة
والمدي صوت دعاء
طيورنا مشردة في السماء
ليس لها ان تحط علي ارض
ليس لها غير العناء
أتذكر
يوم سالت الدماء
أتذكر
انسحاب ابي من غزوات الحياة
كنت انكر عليه راحته
وتلاشي ظله من صحف الزجاج
يومها سرت بين عروق الرخام
وصوت البنادق بدمي خطوات سجان
وابي مازال يرتب التراب له حفل العشاء



-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق