همت مصطفى
يا غصن زيتوني يا زيت السماء
ها هو اخي يزرع حلمه في العراء
وامه ترتب النهار علي ضوء شمعتنا
تصرخ اختبئوا خلف المساء
عالقين بين حلمين كنا
وصوت جارتنا علي سلم البغاء
ترفع ثوبها
وترقص علي برد الشتاء
ذات ليل
...
كنا ننظر من ثقوب وحدتنا
نائمة هي ........
وقلوبنا ترف بصدورنا ,دارت الارض بخيالنا
وهي تجمع شعرها من الهواء
كبرنا قي العراء
قال لي ابي ثوب الكرامة رداء
منازلنا اضرحة
والمدي صوت دعاء
طيورنا مشردة في السماء
ليس لها ان تحط علي ارض
ليس لها غير العناء
أتذكر
يوم سالت الدماء
أتذكر
انسحاب ابي من غزوات الحياة
كنت انكر عليه راحته
وتلاشي ظله من صحف الزجاج
يومها سرت بين عروق الرخام
وصوت البنادق بدمي خطوات سجان
وابي مازال يرتب التراب له حفل العشاء

0 تعليقات:
إرسال تعليق