اكد مصدر عسكري مسئول أن القوات المسلحة لن تنزل الى شوارع القاهرة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها عدد من الميادبن والمناطق منها ميدان التحرير ومحيط وزارة الداخلية علاوة على محيط قصر الاتحادية
وذلك خوفا من "التجريح السياسي" الذي عانت منه وقت حكم المجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة أن المؤسسة العسكرية ترفض التوغل في العمل السياسي مرة اخرى وتركز في هذة الفترة على العمل الاحترافي القتالي وأن نزولها لشوارع العاصمة وتوسيع مجال انتشارها في المحافظات الاخرى بخلاف مدن القناة المتواجد بها قوات الجيش حاليا سيكون في حالة واحدة وهي إنهيار الشرطة وعجزها التام على تأمين المنشأت أو وصول الأمر الى نتائج كارثية وحرب أهلية.
وأوضح المصدر أن موافقة المؤسسة العسكري بشكل سريع ودون تردد على التواجد بمدن القناة يرجع للبعد الاستراتيجي لهذة المدن والملاصقة للحدود الشرقية مع الجانب الاسرائيلي علاوة على ضمها لعدد من الموانئ ،وكذلك قناة السويس والتي تتطلب تواجد الجيش بشكل مكثف في ظل الظروف الحالية علما بأن الجيش متواجد في هذة المدن بصورة او بأخرى في الاوقات العادية.
ولفت المصدر إلى ان الجيش لن يقرر النزل للشارع سوى بأمر كتابي من رئيس الجمهورية بشرط عدم التحيز لطرف ضد الآخر وأن يكون دوره تأميني فقط للمنشأت حتى لايتحمل الجيش أي مسئولية سياسية بعد ذلك.
0 تعليقات:
إرسال تعليق