مصر .. الى أين ؟

بقلم : محمد اسماعيل عمر

صحفى بمجله شمس المستقبل

خرجوا للمظاهرات مفترض أنها سلميه ولكنها تحولت الى كارثه

رأيت مثلى مثل غيرى من كل الدنيا رجل يسحل ويضرب بعد تعريته من ملابسه من بعض رجال الشرطه بكل عنف و أهدار لأدميته كأنسان حتى و لوحدث هذا بشكل فردى فلا يصح ذلك مهما كانت أفعاله وأرتكب من جرائم فلزامآ عليهم القبض عليه والتحقيق معه ويأخذ عقابه بما فعل ولكن ما فعله رجال الشرطه تجاه الرجل أهدار لكل معانى الأنسانيه .

أين سلميه المظاهرات التى تقوم فيها الشرطه بأستخدام كل أنواع العنف الغير أدمى تجاه المتظاهرين ؟أيضآ أين سلميه المظاهرات ونحن نرى فرح الناس وهم يسعون لأحراق مجند من الشرطه لا ذنب له ولا ناقه الا أنه كان من أفراد الامن لقصر الأتحاديه ؟ أين سلميه المظاهرات التى تقوم على محاوله أقتحام وأشعال الحرائق فى القصر الجمهورى الذى يمثل هيبه الدوله وليس الرئيس مرسى ؟ أين سلميه المظاهرات ليتم أحراق المسجد المجاور لقصر الأتحاديه والأشجار المحيطه للقصر ؟ أين سليه المظاهرات وهى بعد ساعات قليله من أتفاق القوى السياسيه برعايه شيخ الأزهر و الكنيسه على نبذ العنف ؟

هذا لا يؤدى الا لخراب مؤسسات الدوله ويدخلنا لنفق عميق لنهايه مأسويه لأقتصاد لا يتحمل كل هذا الدمار .

أحمل كل القائمين على أمور الوطن من حكومه لا تفرق بين متظاهر سلمى وأخر بلطجى يريد أحراق البلد وأيضآ بفعل أمور أستفزازيه تثير مشاعر الناس .

أحمل كل الأطراف السياسيه المعارضة على عدم التعامل بشكل موضوعى والوصول لحلول للخروج من هذه الأزمه ويتفقوا على أستقرار مصر ضد المؤامرات التى تتم من أكثر من أتجاه لزعزعه أستقرار مصر .

وأحمل وسائل الأعلام المرئيه والمقروءة لأن بعضها يثير الفتن و يأجج مشاعر المصريين ويوجه لأشعال الحرائق وأعمال العنف والشغب بدليل وجود بعض القنوات الفضائيه بأظهار وتكرار مقطع الفيديو الخاص بتعذيب الرجل بواسطه رجال الشرطه ولا يعيروا أهتمامآ لما يدور من حرائق وعنف وشغب بقصر الأتحاديه .

وختامأ متى سنصل الى أتفاق بين كل الأطراف المتصارعه بين الحكومه والقوى السياسيه لعودة الأستقرار لهذا الوطن ؟

* صحفى بجريده أخبار العرب الدوليه .

-->