Ads

سحر عثمان المرأة الفولاذية


كتب/ عبدالحميد شومان

بعد  أكثر من عشرون عاما من العطاء تقلدت الكثير من المناصب السياسية عدا إعتلاء كرسي البرلمان المصري ..قدمت الكثير لأبناء بلدها في معظم المجالات الا أن الحظ لم يحالفها في الجلوس تحت قبة برلمان مصر رغم عطائها المستمر تري العيب في من ؟؟
واليوم نري كثير من المغازلات السياسية تحوم  من حولها للترشح لبرلمان جديد تري هل تجازف وتقبل أم ستفضل خدمة أبناء دائرتها بعيدا عن هذا الكرسي ؟؟
بعيدا عن المناصب السياسية تؤكد الدكتورة سحر عتمان أن مسيرة عطائها لن تتوقف  والدليل علي ذلك أنها وجدت أن مركز مشتول السوق مسقط رأسها في حاجة ماسة لمعهد أزهري نموزجي هبت علي الفور بالتبرع بمساحة لا يستهان بها إثني عشر قيراط  ووهبتهم لهذا المشروع الضخم ليكون معهد ازهري نموزجي (إبتدائي – إعدادي _ ثانوي )للفتيات  وبالفعل حازت علي الموافقة من المحافظة ومشيخة الأزهر .. حقا هذه سحر عتمان التي عرفها أبناء  مشتول المرأة الفولاذية التي لا تطمح الا لمرضاة ربها وخدمة أهل بلدها وليس كثيرا عليها ان تعتلي  كرسي البرلمان ليزداد عطائها.
يساندها في مسيرتها زوجها المهندس أيمن عمارة الذي لم يبخل عليها يوما بالجهد والمال في سبيل تحقيق مسيرة عطائها ..
تتعرض المرأة الفولاذية بعض الشئ لكثير من مهاترات أعداء النجاح ووصفها بالفلول .. من أين أتي هذا المصطلح الظالم الذي يقمون فيه الناس وما معايير  وصف فلان بالفلول أو غير الفلول إن عطاء سحر عتمان خلال ال20 عام الماضية إن كان هو مقومات الفلول فيا مرحبا بالفلول مادم من أمثال تلك السيدة.

-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق