بقلم ياسمينة حسيبي
إسمكـَ ، كُـنْـيَـة الضّـــــوءِ وسُـــــلالة المـــــاءِ ،
وأصابــعـــكـَ سُبْـحَـة نَـبِــيّ ،
فما بالُ الــهــوى قــــدِ اسْـتضْعَــفَـكْـ ؟
والهـَسيسُ في أضلعكـَ، صلاةُ الملائكة ؟
أَمِـنْ أجلِها .. تـِـلـــكَـ الّـــتي ؟
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
كـلّما أطلّ العِطرُ من شاهقِ أنفاسِها، هتفتَ من شغفٍ : لـبّـيـكـِ ..؟!
وإنْ لمَسَتْ روحــــكـَ (دون قصدٍ) ، تستحيلُ جمرًا .. بإذنِها!؟
يامِــــيــمـاً مُــطْـــبقةً في فــم الصّـــبر :
أخْـرسٌ قلبكـَ أمامها ، مهما تكلّمْ !
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
صوتهُا يقومُ مـقامَ "الحالِ" بين الكاف والنّـونِ ،
جبّـارة في نعومتها ، ونبرتـها سكاكينُ تذبحُ مسمعكْـ ،
على إيقاع خَـطْـوِهـا يُـدَوْزَنُ وتَـر العودِ ،
ومن فصيحِ لحظِـها تـُخـترعُ اللّـــــغـــاتْ .
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
تتمنّى الــبُــــكاءَ بين يديها .. لِــــطفولـــة كامــلة،
تحفظُ أسماء الرّيحِ عن ظهر قلبْ
وتطْوي طـريقكـَ بأصبعٍ كلّما أحسّتْ بالمَـلَـلْ
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
لا تستأذن أبداً .. في الهطولِ ،
ترحلُ لتعود ، ثم تعود لترحلْ ..
فتَـموت أَنتَ في مـدّها وجَـزرها ، على دفْـعـاتْ .
تـِـلـــكَـ الّـــتي ، من أجلِها الحُــبُّ ..
ادّعَــى الـنبـوّة ألفَ عامٍ ، ومن حـــرّ نــــارها ..ارتـَـدَّ وكــفَــرْ !
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
خلق الله شفتَـيْهَـا، ثمّ اكتَفى ،
فجلستْ عند شجرة التُّـفاحْ .. تُــوزّعُ الفَــراديسَ بغير حسابْ.
ياااروحـــــــكـَ المُـــسْرَجة للــــصّلاة في عينيْها ..
منْ قالَ أنّ عيناها قِـبْـلةَ الشُّـعراء !؟
وأَنّـكـَ في عشقِها ، ستبلغُ مــــنزلــةَ الـــشُّـهداءْ !؟
-->
إسمكـَ ، كُـنْـيَـة الضّـــــوءِ وسُـــــلالة المـــــاءِ ،
وأصابــعـــكـَ سُبْـحَـة نَـبِــيّ ،
فما بالُ الــهــوى قــــدِ اسْـتضْعَــفَـكْـ ؟
والهـَسيسُ في أضلعكـَ، صلاةُ الملائكة ؟
أَمِـنْ أجلِها .. تـِـلـــكَـ الّـــتي ؟
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
كـلّما أطلّ العِطرُ من شاهقِ أنفاسِها، هتفتَ من شغفٍ : لـبّـيـكـِ ..؟!
وإنْ لمَسَتْ روحــــكـَ (دون قصدٍ) ، تستحيلُ جمرًا .. بإذنِها!؟
يامِــــيــمـاً مُــطْـــبقةً في فــم الصّـــبر :
أخْـرسٌ قلبكـَ أمامها ، مهما تكلّمْ !
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
صوتهُا يقومُ مـقامَ "الحالِ" بين الكاف والنّـونِ ،
جبّـارة في نعومتها ، ونبرتـها سكاكينُ تذبحُ مسمعكْـ ،
على إيقاع خَـطْـوِهـا يُـدَوْزَنُ وتَـر العودِ ،
ومن فصيحِ لحظِـها تـُخـترعُ اللّـــــغـــاتْ .
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
تتمنّى الــبُــــكاءَ بين يديها .. لِــــطفولـــة كامــلة،
تحفظُ أسماء الرّيحِ عن ظهر قلبْ
وتطْوي طـريقكـَ بأصبعٍ كلّما أحسّتْ بالمَـلَـلْ
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
لا تستأذن أبداً .. في الهطولِ ،
ترحلُ لتعود ، ثم تعود لترحلْ ..
فتَـموت أَنتَ في مـدّها وجَـزرها ، على دفْـعـاتْ .
تـِـلـــكَـ الّـــتي ، من أجلِها الحُــبُّ ..
ادّعَــى الـنبـوّة ألفَ عامٍ ، ومن حـــرّ نــــارها ..ارتـَـدَّ وكــفَــرْ !
تـِـلـــكَـ الّـــتي ..
خلق الله شفتَـيْهَـا، ثمّ اكتَفى ،
فجلستْ عند شجرة التُّـفاحْ .. تُــوزّعُ الفَــراديسَ بغير حسابْ.
ياااروحـــــــكـَ المُـــسْرَجة للــــصّلاة في عينيْها ..
منْ قالَ أنّ عيناها قِـبْـلةَ الشُّـعراء !؟
وأَنّـكـَ في عشقِها ، ستبلغُ مــــنزلــةَ الـــشُّـهداءْ !؟
0 تعليقات:
إرسال تعليق