كتب/ عبدالحميد شومان
أكد الدكتور رفيق حبيب الباحث والمحلل السياسي، أنه إذا أصبحت المقابلة بين الدولة والمجتمع، قائمة على أساس أن الدولة تتحمل المسؤولية، والمجتمع يتمتع بحق الرفض والاعتراض والاحتجاج؛ فمعنى هذا أننا بصدد مجتمع يقوم بدور المشاهد الفاعل، وليس بدور الفاعل الرئيس.
وأضاف حبيب، عبر صفحته الشخصية على «الفيس بوك»، أنه يجب على أي مجتمع أن يراقب الدولة، حتى تيسر في الطريق الذي يريده، ولكنه لا يقوم بأي دور فاعل، ليس من أجل إصلاح الدولة فقط، بل من أجل إصلاح المجتمع والأفراد أنفسهم.
وأشار، أن مهمة الإصلاح الاجتماعي ليست مهمة دولة، حتى وإن شاركت فيها الدولة، كما أن مهمة إصلاح السياسات المالية، ليست مهمة المجتمع، حتى وإن شارك فيها المجتمع.
ورأى حبيب أن الإصلاح الاجتماعي الشامل لا يتحقق بدون دور المجتمع، كما أن كل إصلاح للدولة لا يكتمل إلا بدور إيجابي للمجتمع، قائلاً: "إذا غاب المجتمع، لن تُستكمل مسيرة الثورة، حتى وإن تحققت بعض أهدافها من خلال السلطة السياسية المنتخبة".
0 تعليقات:
إرسال تعليق