كتب/ طه حسين
يقوم حزب الحرية والعدالة، الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين في أسيوط، بالبحث وتحديد الأشخاص المرشحون على قائمة الحزب وعلى المقاعد الفردية في انتخابات النواب القادمة، حيث قال الدكتور جلال عبدالصادق، مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بأسيوط: إن ترشيحات انتخابات مجلس النواب القادمة تكون بتغيير عدد كبير من الوجوه القديمة التي خاضت انتخابات 2011 بسبب عدم تواصلهم مع المواطنين بالشارع، مما تسبب في حدوث فجوه سياسية لأعضاء حزب الحرية والعدالة، وذلك حسب الاستطلاع الذي أجراه المكتب الإداري بالتنسيق مع أمانة حزب الحرية والعدالة .
من جانبه، قال الدكتور علي عز الدين، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة: إن الأمانة بالتنسيق مع المكتب الإداري تقوم بدراسة السيرة الذاتية لعدد من الشخصيات المنتمية لحزب الحرية والعدالة وغيرهم مما تقدموا بطلبات ترشح على قائمة الحزب، وذلك لاختيار أفضل المرشحين شعبيا ومدى قبولهم بالشارع الأسيوطي في دوائرهم، ونفى أمين الحرية والعدالة انتهاء الحزب من اختيار المرشحين وعرضهم على مكتب الإرشاد، موضحا أن كثيرا من الشائعات تنتشر خلال الأيام الحالية لتشتيت عقل المواطنين والمرشحين وحدوث عملية انشقاقات بين العائلات.
وفي نفس السياق، قام عدد من الشخصيات المنتمين للتيارات الإسلامية الممثلة في الجماعات الإسلامية والإخوان والدعوة السلفية، إضافة إلى أحزاب الجبهة والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي بعمل لافتات أمام الكنائس والأديرة ومطرانيات الأقباط لتهنئتهم بأعياد راس السنة والميلاد تحت صفات مرشحين لمجلس النواب، إضافة إلى تحركهم لأداء واجبات العزاء ومشاركة الأفراح دون دعاوى بالقرى والنجوع.
وعلى الجانب الآخر قال الشيخ رضوان التوني، أمين حزب البناء والتنمية بأسيوط: إن أمانة الحزب تلقت أكثر من 150 طلب ترشح لخوض انتخابات البرلمان تحت مظلة الحزب من جميع أبناء الدوائر التابعة للمحافظة، وأشار إلى أن الحزب لا يشترط في المتقدم أن يكون من أعضاء حزب البناء والتنمية مسبقا وإنما من تشترط فيه الكفاءة والخبرة السياسية والاقتناع بمبادئ الحزب الممثلة في الشريعة والاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأكد أن الحزب لا يمانع من ترشيح أشقاء أو أبناء عمومة من كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحل ما لم يكونوا منتمين أنفسهم للحزب الوطني المنحل، مشيرا إلى أن الكثير من كبار العائلات بالقرى كان يسيطر عليها الحزب الوطني الذي انتهى بلا رجعة.
من ناحية أخرى، قال عماد عوني، مرشح حزب الجبهة: إن الحزب سوف يقوم بتشكيل قوائم على دوائر المحافظة بقيادة أعضاء من شباب الثورة وممثلين عن التيار الشعبي من أبناء المحافظة الذين يمثلون المعارضة الحقيقية لهيمنة التيارات الإسلامية على البرلمان.
0 تعليقات:
إرسال تعليق