Ads

لك الله يا بورسعيد

بقلم : محمد اسماعيل عمر

صحفى بمجله شمس المستقبل

ما الذى يحدث فى المدينه الباسله قاهره الأستعمار بورسعيد ؟
أين الرئيس مرسى ؟ أين الحكومه ؟ أين الشرطه ؟ أسئله لا توجد لها أجابات شافيه .
أهالى بورسعيد لا يستطعون دفن موتاهم من كثره أطلاق النار عليهم . ألا يكفيهم حزنآ على وفاه ذويهم فلا يستطعون دفنهم .
فلك الله يابورسعيد !!!!
من المستفيد من هذه لأحداث ؟ من المستفيد من أراقه الدماء ؟ التهاون هو الأساس كا رد فعل الحكومه على ما يحدث على أرض الكنانه مصــــــر.
هل أصبح تدخل الشرطه و الجيش لا يحدث ألا بوجود كارثه . كان بأمكان الحكومه الأخذ فى الأعتبار حساب رد فعل أهالى بورسعيد بعمل أحتياطات كبيره للأمن فى بورسعيد .
ولكن كما تعودنا أنه مهما يكون الوضع خطير فلا يتم أتخاذ أجراءات أمنيه كافيه للوصول بأقل الخسائر للأحداث .
ما الذى يمنع الرئيس مرسى من ألقاء كلمه لتهدئه المواطنين وخصوصآ بعد ما سمعنا عن منع وزير الداخليه اللواء محمد أبراهيم من صلاه الجنازه على الشهيد الظابط لحاله الغليان التى توجد فى بورسعيد .
أطالب الرئيس مرسى وحكومته لأيجاد حلول يرتضى بها الشعب لتهدئه الأجواء ولأيقاف مساعى الساعين على هدم أركان الوطن وأستقرارها ليعود الهدوء وأنقاذ مصر من كارثه أقتصاديه سنعيشها لو أستمر الحال كم هو عليه الآن . وأن يضربوا بيد من حديد على كل ما يثبت علاقته بأى أعمل تخربيه وعنف ضد مصــــــــر .
+ صحفى بجريده أخبار العرب الدوليه .
-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق