Ads

مصر وتضافر الجهود لأنقاذها

بقلم : محمد اسماعيل عمر

صحفى بجريدة أخبار العرب الدوليه
 
لقد حان الوقت أن يهدآ السياسيون قليلآ ويأخذون هدنه مؤقته وأن يظهر على الساحه خبراء الاقتصاد ليدلوا بعصاره خبراتهم فى الأزمه الأقتصاديه الطاحنه التى نمر بها والتى جاءت نتيجه التناحر السياسى وعدم الأستقرار فى مصر .
لاشك أننا فى أزمه شديده وتتطلب أن تتضافر جهود الجميع حتى نخرج من هذه الأزمة . وأن نستعين بأهل الخبره حتى لو كانوا يخالفوننا فى التوجه السياسى وان نستمع لكلام الأقتصاديين بتركيز وأهتمام شديدين وأن تعمل الحكومه على تحويل توصياتهم ومقترحاتهم الى خطط تنفيذيه فالشعب لن يستطيع تحمل الدواء المر الى مالانهايه ..
أقترح أن يدعو الرئيس / محمد مرسى الى عقد مؤتمر قومى للاقتصاديين المصريين سواء فى داخل مصر من مختلف الأطياف السياسيه أو المصريين الموجودون فى خارجها ويتبوأون مناصب رفيعه المستوى فى البنك الدولى وصندوق البنك الدولى والمؤسسات الماليه فى العالم ..ولعل آخر من ألقت وسائل الأعلام العالميه الضوء عليه الدكتور محمد العريان الذى أستعان به الرئيس الأمريكى باراك أوباما لأنقلذ الأقتصاد الأمريكى .فأذا كان رئيس أقوى دولة فى العالم قد استعان بعقليه أقتصاديه مصريه فذه مثل الدكتور محمد العريان فلماذا لا نستعين به وبأمثاله من أبناء الوطن مصر لاصلاح الأقتصاد الذى ينهار بسرعه حتى قيل أننا أوشكنا على أعلان أفلاسنا.
اننا اذا ظللنا نتناحر حول المكاسب السياسيه ولا نلتفت لما يحدث فى الاقتصاد المصرى فسنصحوا يومآ لنجد أنفسنا قد سقطنا فى جيب سحيق ويجب أن نبدا وفورآ فى أداره عجله الأنتاج وفى جذب الأستثمارات العربيه والعالمية وتقديم تسهيلات لهؤلاء المستثمرين لكى لا يتكوا العمل فى مصر .وان ننشط وبسرعه حركه السياحه بمختلف أنواعها وأن نسعى الى المشروعات التى تستوعب عماله كثيفة وأن نحاول تصنيع ما لدينا من ثروات معدنيه بدلا من تصديرها الى الخارج كمادة خام لتعظيم الأستفاده منها وان نرشد أستهلاكنا الترفيه ولا أعتقد أن المصريين يمانعون من أستيراد هذه السلع الكماليه ونقتصر على استيراد السلع الضروريه والمواد الأوليه المستخدمه فى الأنتاج وان نسعى الى تشجيع الصناعات الصغيره والمتوسطه وازاله اى عراقيل بيروقراطيه من طريقها وان نهتم بالأبحاث العلميه التطبيقيه التى تساهم وتساعد على تحسين منتجاتنا المحليه وتتيح لها فرصآ اكبر فى الأسواق العالميه ..
-->
-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق