Ads

دعوات للتظاهر بالموصل اليوم الجمعة تحت شعار «يوم العزة»


كتب/ عبدالحميد شومان

يتوقع أن تخرج اليوم الجمعة مظاهرات في مدينة الموصل شمال العراق، استجابة لدعوة وجهها علماء دين وأئمة مساجد في المدينة،  للتنديد بما وصفوه بالظلم الواقع على أهل السنة في العراق، وتأييدا لمطالب مظاهرات الأنبار.
وكانت مظاهرات خرجت يوم الخميس، في المدينة يتقدمها رجال الدين وأئمة المساجد أطلقت على اليوم الجمعة العزة.
كما انطلقت أمس مظاهرات طلابية في جامعة الموصل، للتنديد بسياسات رئيس الوزراء  نوري المالكي.
وطالب المتظاهرون في جامعة الموصل بإطلاق سراح المعتقلين، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتفرق المظاهرات.
وكان عشرات الآلاف من أهالي الأنبار اعتصموا يوم الأربعاء الماضي، في الرمادي على الطريق بين بغداد والحدود العراقية مع سوريا، للمطالبة بتصحيح مسار حكومة المالكي، وحضرت الاعتصام وفود قبلية من محافظات ديالى، وصلاح الدين، وبغداد، ونينوى ومحافظات الجنوب، بمشاركة لافتة من رؤساء العشائر من تلك المحافظات، مع وفود ترافقهم دعماً وتأييداً لمطالب المعتصمين.
كما شهدت محافظة سامراء القريبة من الأنبار تجمعا احتجاجياً أصغر حجماً، ودعا المعتصمون إلى إطلاق سراح المعتقلين، وإنهاء التهميش الواقع على أهل السنة في العراق من قِبل حكومة المالكي، بحسب قولهم.
وقال الدكتور كريم الدليمي- الأكاديمي والمحلل السياسي في محافظة الأنبار: إن سياسيين وأعضاء في البرلمان من مختلف الكتل السياسية بما فيها التحالف الكردستاني شاركوا في الاعتصام، مؤكداً أن المعتصمين قرروا أن يستمروا في اعتصاماتهم لحين إطلاق سراح كافة السجناء والمعتقلين، وعلى رأسهم السجينات اللواتي قال إن عددهن يتجاوز 1400 معتقلة.
من جهتها، قالت ميسون الدملوجي- النائبة عن القائمة العراقية ، إن حق الاعتصام والتظاهر كفله الدستور.
وأضافت الدملوجى، أن مطالب المعتصمين والمتظاهرين بإطلاق سراح كافة السجناء والمعتقلين في سجون الحكومة منذ سنوات دون تحقيقٍ أو إحالة إلى القضاء، مطلبٌ لكل العراقيين، وأن هناك جهات سياسية لم تسمها تؤخر إقرار قانون العفو العام.
وتأتي هذا الاحتجاجات على خلفية اعتقال أفراد الحماية الخاصة بوزير المالية المنتمي إلى القائمة العراقية رافع العيساوي، واتهامهم بارتكاب أعمال إرهابية، وهو ما سبق أن مورس في ديسمبر من العام الماضي، مع أفراد حماية طارق الهاشمي نائب الرئيس الذي غادر البلاد بعد صدور مذكرة بتوقيفه على الخلفية ذاتها.

-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق