Ads

شيئ في صدري


بقلم المستشار/ عبدالحميد شومان

■ فشلت الرأسمالية لأنها تغذي الاستغلال والاحتكار معا، وفشلت الاشتراكية لأنها ضد طبيعة الإنسان، لما لا نجرب الاقتصاد الإسلامي؟
■ في إبريل من العام 2004 كلف "كوفى أنان" الأمين العام السابق للأمم المتحدة حينها الدبلوماسي السويسري "ماركوس كومر" بوضع دستور ينظم ويحكم الانترنت، لم يوضع حتى الآن أي دستور للانترنت ولن يُوضع!
هناك تهمة جاهزة ومعلبة وموضوعة في الثلاجة.. يخرجها اليهود ليلصقوها بكل من يشكك في صحة المحرقة، ومن الغريب ألا تتعارض تلك التهم مع حرية التعبير والبحث والفكر!
لماذا استغرب البعض من الشتائم التي وجهها وزير المالية المصري الهارب "يوسف بطرس غالي" لطبيب مصري يعمل في لندن، عندما قام بتصويره وهو يتجول في أحد شوارعها، ألم يقم الوزير الهارب بشتم أحد نواب مجلس الشعب من قبل "تقريبا في العام 2004 "، عندما كان عضواً في حكومة عاطف عبيد! اللسان السليط لا يتغير مع الزمن.
  في ابريل من العام 2003.. التقى مبارك بالرئيس السودانى "البشير" وكذلك "جون جارانج" ، وقد علق "صفوت الشريف" أمين عام الحزب الوطني ووزير الإعلام المصري حينها قائلاً: (نبذل قصارى جهدنا من أجل الحفاظ على وحدة السودان) ــ الآن عرفت لماذا انفصل الجنوب عن الشمال!
إذا كنا نرغب في علاقة اقتصادية حقيقية مع أمريكا أو غيرها، فيجب أن تكون قائمة على الشراكة وليس على المنح والمعونات.
رئيس تحرير جريدة قومية كان يكتب قبل الثورة مقاله بعنوان (قليل من الذكاء) ، فيه كان يمجد في ويقدس في الحزب الحاكم و رجال السلطة و يوجه نقداً لاذعاً يقارب السباب إلى كل معارض، لو كان لديه قليل من الذكاء لتوقف عن ذلك لأنه كان يزيد توهج النار التى انفجرت في 25 يناير.
في مصر حالة غريبة من الاستقطاب بشأن الدستور الجديد، في كل البلدان يكون يوم الاستفتاء يوم عيد.. فالشعب يختار دستوره، لكن في مصر تسود حالة من الانقسام والشد والجذب، فإذا كنا لا نستطيع التخلي عن الخلافات العلنية والتشاتم في الفضائيات.. فعلى الأقل نترك الناس يدلون برأيهم دون التأثير عليهم على الأقل في هذه الفترة الهامة من عمر الوطن.

-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق