نادية الطيب باحثة دكتوراة جامعة عين شمس.
عصام العريان | قناه الحافظ | الشعب أمامه خياران إما أن يوافق على الدستور ويلغى الإعلان الدستورى .. وإما أن يرفض الدستور ويستمر الإعلان الدستورى.....
بعد أن باءت محاولات الإخوان بالفشل فى فرض دستور "البادية" ليخدم مصالح الجماعة التى مازالت تعيش فى عام 1928م وقت تأسيسها ثم أصبحت محظورة ولم ترى النور منذ ذلك الحين ؛ وفى عام 2012 أصبحت محظوظة وخرجت لنا من ثلاجة التاريخ ؛لتفرض دستورها على شعب حضارى ض
ارب بجذوره فى عمق التاريخ ؛فبدأت محاولاتها كأسدٍ جريح بإصدار إعلان دستورى يحمل كل معانى الدكتاتورية يعترض عليه الشعب ( ومفيش مانع كام شاب من قلب أمهاتهم يضيعوا ؛ المهم الجماعة تعيش)؛ ثم يُصرح عصام العريان بأن الشعب أمامه خياران:
إما أن يوافق على الدستور ويلغى الإعلان الدستورى .. وإما أن يرفض الدستور ويستمر الإعلان الدستورى....
أعتقد إننا فى مواجهة حدوتة _العصاية والجزرة_ ؛ (فاكرينها ياشعب ... آه فاكرين أكيد) إنها ليست بزمانٍ بعيد فى عهد مبارك؛ المهم لانقع فى الفخ _لا لدستور الإخوان_ الكورة فى ملعبنا ؛ والثورة لصالحنا نحن الآن من يفرض شروطه وليس جماعة الإخوان؛ إما أن يخرج علينا رئيسهم المنتخب بإلغاء الإعلان الدستورى وتشكيل جمعية تأسيسية تجمع أطياف الشعب المصرى ؛ ويضع أمامنا إستراتيجية تنمية محددة الأهداف بخطة زمنية واضحة ؛يضعها خبراء وعلماء تفخر بهم مصر فى كل المجالات؛ أو الرحيل والتنحى لمن يليق بهذا الشعب الحضارى ؛ وهنا يأتى السؤال لابد لنا من تحديد خيارات بديلة لرئيس مصر القادم تُرفع مع شعارات الرحيل فى ميدان التحرير؛ لقد رفعنا شعار الرحيل فى 2010م ولم يكن لدينا البديل؛ وهذا مآلنا.... أما اليوم وبعد عاميين وبعد مامررنا به لن نعيش المأزق ذاته ؛المفترض أننا نمر بمرحلة نضج سياسى ... إنه سؤال أضعه أمام الشعب والثوار والنخبة ... أين البديل؟ ولنبدأ من الآن؛ والذى أرجو أن يكون هذا البديل ما طرح سابقاً عقب ثورة 25 يناير ؛ متمثلاً فى جمعية مدنية منتخبة تضم خبراء وفقهاء دستوريين تقود مصر لمرحلة إنتقالية تضع فيها الدستور وتؤسس لمجلس شعب وشورى ورئيس منتخب يحمل إستراتيجية زمنية وأهداف قوميةمحددة طبقاً للإمكانيات والموارد المادية والبشرية المتاحة؛ ولايحق لأعضائها الترشح لإىٍ من مؤسسات الدولة التى يُجرى عليها الإنتخاب.

0 تعليقات:
إرسال تعليق