لبنى ياسين
كسطوة جرح قديم
يعانده الشوق والأمنيات
وصوت السواقي
تبث حنيناً
وضيئاً
كما وجه يوسف
كلوعة خوف عتيق
يداعبه القلق المستحيل
كما ليل جرحي
أماطل أرقاً
ينز بعيني
يثرثر في المسافة المشتهاة
بيني وبيني
نبض تلاشى
وايقاع صمت
وكلي يقاتل بعضي
وبعضي ينافق كلي
ولا صوت
يخترق
عري المسافات الكالحة
ولست أنا في المكان
ولست هنا
ولست هناك
تلقفت بعض الفرح
المخبأ
عند تخوم الرحيل
سرقت ابتسامة
وأغضيت عن ظهر حزن
يولي ببعيدا
وفي راحتيه
معاني سقيمة
لشمس توشوش ظل غمامة
فتبكي حمامة
وينهمر اللون
من مقلتيها
لآلئ تزدان
في جنبات المساء
كصوت الوتر
كضي العناقيد عند الزوال
راودني الخوف
عن ظل ألحانها
فبتُّ على جمر جوع
أفيق..ولست أفيق
بحلم تلاشى
وحلم يخاف الرجوع.
0 تعليقات:
إرسال تعليق