ألتقى السيد الوزير / خالد الأزهري بمكتبه وفد اتحاد المصريين في أوروبا برئاسة الدكتور/ عصام عبد الصمد- رئيس الاتحاد، والمهندس/ جمال عبد المعبود- نائب رئيس الاتحاد، والسيد/ مجدي عبد المنعم- مسئول الاتحاد في مصر، والسيد/ جمال الشويخ- المسئول السياسي.
وأكد الوزير أنه أطمئن من السادة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على مجمل أوضاع الجالية المصرية في بريطانيا، وأنه سيقف على مسافة واحدة من جميع التجمعات والكيانات والاتحادات المصرية في الخارج، وأن فكرة أن يكون هناك كيان واحد يجمع كل المصريين في الخارج شرقًا وغربًا هي أمل صعب تحقيقه في الوقت الراهن والطريقة المثلى هي تشجيع إقامة كيانات وجمعيات واتحادات لكل منها أهدافه ومهامه لتكون جميعها باقة ورد ينبت بداخلها الأهداف والآمال والطموحات للمصريين بالخارج دون تمييز لأحد ودون إقصاء لأحد...
وأضاف الوزير أن مصر الجديدة في أمس الحاجة أن يكون بها جماعات ضغط بالخارج ودبلوماسية شعبية وهذا التوجه وضح جليًا في إعادة تشكيل لجنة استعادة الأموال المهربة بالخارج.. حيث تم تطعيمها برموز شعبية من أجل الضغط الشعبي؛ لأن الدبلوماسية الشعبية هي أكثر حرية وأكثر إنفتاحًا... لأن مؤسسات المجتمع المدني سواء بالداخل أو بالخارج هي كيانات مصرية ولكن ليس للحكومة أن تتدخل في إدارتها أبدًا... وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة مصارحة وشفافية وتكاتف من أجل المصلحة العليا للوطن..
كما ناشد الوزير مع وفد الاتحاد رؤيتهم حول خوض ممثلين عن المصريين في الخارج الانتخابات البرلمانية حتى يكون لهم ممثلين في المجالس النيابية، وأكد الوزير أنه سيناقش هذا الأمر مع الجهات المختصة حتى وإن خرج إلى النور واستفاد منه أبناء الجيلين الثاني والثالث..
وفي سياق متصل أكد الوزير أن مصر لديها أكثر من 8 مليون مصري بالخارج هم ركيزة أساسية من ركائز هذا الوطن وآن لهم أن يساهموا في بلورة رؤية موحدة لتعزيز قنوات التواصل من أجل الاستفادة من التراكم المعرفي الذي أكتسبوه من أجل تنمية ماضي نحن فخورون به، ومستقبل نحن نتطلع إليه جميعًا.. الأمر الذي يلقي على عاتق أبناء مصر بالخارج مسئولية كبرى في أن يدركوا أهمية أن تكتمل حلقة الوصل من أجل جذب الاستثمارات وتنشيط السياحة ونشر ما أكتسبوه من علم ومعرفة حتى تكون هجرتهم الدائمة قيمة مضافة وليست خسارة لبلدهم.
وأكد الدكتور/ عصام عبد الصمد أنه يجب على الحكومة المصرية أن تتعرف على كل الكيانات المصرية بالخارج من أجل الأمن القومي المصري ومدى قدرة هؤلاء على مد يد العون للحكومة دون أن تتدخل في إدارتها أو تشكيلها أو أختيار ممثليها.. وأضاف أن الاتحاد عمل على مدار 42 عامًا في العمل العام كجماعة ضغط سياسي ودبلوسية شعبية ولوبي مصري لخدمة قضايا مصرية بعينها كان أهمها مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وقضية الألغام والعديد من القضايا الأخرى، وأن الاتحاد لا يمثل سوى أعضائه فقط، وأنه يرحب بأي تجمعات أخرى تقوم بتلك المهمات الاجتماعية،ولكن دون معارضة لتوجهاتنا وآلياتنا طالما أن الجميع يهدف إلى المصلحة العليا للوطن
0 تعليقات:
إرسال تعليق