فيما كشف عن وجود مخطط إخوانى لتدمير أحزاب المعارضة وصحفها لصالح حزب الحرية والعدالة أعلن حزب شباب مصر عن تضامنة الكامل مع كافة الصحفيين العاملين بصحف أحزاب المعارضة والتى توقفت جراء إنهيار الأوضاع الإقتصادية عقب ثورة يناير والمعتصميين حاليا فى نقابة الصحفيين .
وقد دعا الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر لإقالة أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى والذى يترأس المجلس الأعلى للصحافة متهما إياه بأنه رجل بصمجى لايفقه شئ فى أوضاع الصحافة والصحفيين فى مصر هو وشلة المنتفعين من قيادات الإخوان الذين سيطروا على إدارة المجلس الأعلى للصحافة حيث قام بتعيين كل المواليين والمنافقين للإخوان على رأس الصحف القومية وإستبعد خيرة ورموز الصحافة فى مصر من غير المنتميين للإخوان من أجل ضمان توجيه الصحافة الرسمية المصرية للعمل من أجل مصلحة الإخوان . .
وقال عبد الهادى أن الصحفيين هم الفئة الوحيدة التى تدر للدولة عائد يتجاوز عشرة مليار جنية سنويا نتاج لضريبة التمغة على النشر ويتقاضى كل عضو نقابة منها مبلغ سنوى لايتجاوز 8000 جنية يعتمد عليها فى نفقاتة اليومية طوال العام فى ذات الوقت الذى وافق فيه الإخوان على زيادة كافة الدخول والمرتبات لغالبية فئات الموظفين فى الدولة مؤكدا أن الدولة قامت بدعم المؤسسات الصحفية القومية بمبلغ تجاوز الأربعين مليون جنية لتعويض خسارتها جراء تداعيات الأحداث عقب ثورة يناير فيما لم تهتم بدعم الصحف الحزبية وتركتها نهبا للإنهيار الإقتصادى مما أجبر الأحزاب على وقف غالبيتة هذه الصحف .
وأكد رئيس حزب شباب مصر أن هناك تعليمات من قيادات الإخوان للضغط على الأحزاب وصحفها من أجل وقفها وتدميرها لمصلحة حزب الحرية والعدالة وهو أمر يفضح مخططات " أخونة " الدولة وجميع قطاعاتها والعمل على إعادة تشكيل وعى للشعب المصرى عن طريق الصحافة القومية التى سيطر عليها جميع المنتمين للإخوان وتم توجيه جميع وسائل الإعلام الرسمية لتفنيذ المخطط الإخوانى بغسل " دماغ " الشعب المصرى وتوجيهة إلى الطريق الذى يعمل لصالح الإخوان .
0 تعليقات:
إرسال تعليق