الصحفية الجبوري
إنني أكتب إليك لأن لك دورا مهما في حياتي
على الرغم من أننا لم نلتقي نهائيا وجها لوجه
لقد شدني إليك طهارة وجهك
إطلالتك التقية
شخصيتك الطاغية على المكان
وحضورك الطاغي على حضور جميع الموجودين
كلامك الموزون
عقلك الراجح
أفكارك البناءة
وتفاؤلك بالمستقبل
لم تحس بوجودي
ولم تحس بتأثيرك علي
كم تمنيت أن أواجهك
أن أصرخ في وجهك
أنا هنا
أنا هنا
لماذا حضورك يبعثر الكلمات من بين يدي ؟
لماذا أترقب حضورك ؟
لماذا غيابك يلغي الأشخاص والزمان والمكان من حولي ؟
يظل طيفك هو سيد الموقف !
فيلغي حضور كل الموجودين !
لكنك لم تحس بوجودي
ولم تعلم بصراعي مع ذاتي من أجلك !
ولكن طيفك مازال حاضرا
في أحلامي
وخيالاتي البريئة
ترى من السبب في عدم مصارحتي لك ؟
هل خجلي ؟
أم رصانتك ؟
لا أدري
0 تعليقات:
إرسال تعليق