"الحكومة كعادتها لا تتحرك إلا بعد وقوع الكارثة، هكذا تحدث على صلاح أحد أهالى منطقة الدويقة، وهو يشير إلى الشروخ الضخمة فى الصخور الموجودة فوق منازلهم، والتى زادت بشكل كارثى ظهر الخميس.
الأهالى تركوا منازلهم أو بالأحرى، العشش التى يسكنون فيها، وقرروا النوم فى الشارع، على الموت تحت أنقاض الصخور.
هناك، فى حضن جبل "الشهبة"، ينتظر العشرات الموت فى كل لحظة داخل "علب" و "صناديق" يطلقون عليها منازلا، هزة عنيفة حدثت فجأة ظهر الخميس، زادت من الشروخ، فخرج الأهالى من منازلهم قبل أن تنهار عليهم.
الأهالى أكدوا أن الشرطة وقوات الحماية المدنية، وصلت بعد 5ساعات من الاتصال بهم ،وقالوا:"إن الشروخ بسيطة" ثم رحلوا.
0 تعليقات:
إرسال تعليق