Ads

شاء القدر ... ؟!

بقلم / يوسف جاد

شَاءَ القَدَرْ ...
وَتَجَمَّعَتْ تِلْكَ القُلُوبْ
وَ تَوَّحَدَّتْ فِينَا الخُطَى ... ،
وَ تَوَّحَدَّتْ مَعَهَا ...
الدُّرُوبْ
وَ تَوَّحَدَّتْ هَذِي العُيُونُ ..
بِنَظْرَةٍ ... ،
وَ تَوَّحَدَّ النَّبْضُ الطَّرُوبْ
وَ تَوَّحَدَّ الصَمْتُ ..
المُسَافِرُ عَبْرَنَا .. ،
وَ تَوَّحَدَّ الفِكْرُ .. اللَّبِيبْ
بِاللهِ دُلِينِي عَلَيَّ .. !!
أنَا الذِي أقِفُ هُنَا ... ؟!!
أمْ إنَّكِ ... ؟!!
أمْ مَاجَ عَقْلِي بالخُطُوبْ
* * *
شَاءَ القَدَرْ ...
إنِي شَعُرْتُ بِأَنَنِي قَدْ ذُبْتُ فِيكِ ...
وَ إنَّكِ فِيَّ تَعِيشِي ..
بِدَاخِلِي ... ،
مَهْدُ العُمُرْ
سَافَرْتُ فِي جَوْفِي إلَيْكِ ..
حَبِيبَتِي ... !!
وَ اللهِ مَا أحْلَي السَّفَرْ
إنِي رَأيْتُكِ فِي السُّبَاتِ .. ،
وَ فِي السُّهَادِ .. ،
تَوَّحَدَّتْ عِنْدِي الوُّجُوهُ
فَكَانَ وَجْهُكِ ... ذَا القَمَرْ
حَتَي سَهِرْتُ .. مُنَاجِياً
لَكِ فِي الدُّجَي ... ،
بَلْ فِي غَيَابَاتِ ... السَّحَرْ
وَتَجَمَّعَ العُمْرُ لَدَيَّ
بِلَحْظَةٍ ...
عَرِفَتْ شِفَاهِي .. شِفَاهُكِ ..
عَبْرَ القَدَرْ
* * *
شَاءَ القَدَرْ ...
وَلَفَظْتُ فِي صَمْتِي
" أُحِبُّكِ "
أَلْفُ مَرَّةْ
لَكِنَّهَا عَجَزَتْ إلَيْكِ ... !!
فَلَمْ تَكُنْ ..
بِالجَهْرِ .. حُرَّةْ
وَ سَافَرَتْ عَبْرَ العُيُونِ .. ،
وَ عَبْرَ لَمَسَاتِ الأَيَادِي
فَلَمْ تَكُنْ ..
أَبَداً .. مُسِرَّةْ
وَهُنَا يَدُّبُّ بِدَاخِلِي ..
خَوْفُ القَدَرْ ...
أنْ يَقْطَعَ الأَوْصَالَ فِينَا
بَعْدَمَا ...
صَارَتْ مَشَاعِرُ مُسْتَقِرَّةْ
فَاعْذُرِي صَمْتِي .. ،
وَ قَلْبِي ...
وَ اعْذُرِينِي .. ألْفُ مَرَّةْ

0 تعليقات:

إرسال تعليق