Ads

السيسي بيبيع البلد والناس قاعدة تتفرج. هل مشروع "رأس الحكمة" بيع لأصول مصرية؟..

كتب/عصام العربي
راس الحكمة طوق نجاة اقتصادي لمصر..  وهذا ما يتعارض مع افكار المشككين من الجهلاء الذين يحاولون بث افكارهم الهدامه في عقول البسطاء.. بمقولات مستفزه مستغلين الغيرة والحمية الوطنية لدي المصريين.. السيسي بيبيع البلد.. والله الا انكم الجهلاء والحقدة.. وليس دفاعا ولا طبلا وزمرا.. 
فعلي المستوي الشخصي اكاد اختلف وتضيق نفسي من الوضع الاقتصادي والغلاء المستشري واموت غيظا واقول هو الرئيس السيسي مش حاسس بينا ليه.. اقولك ياريس الانتخابات جاية وابقي قابلني.. الي ان جاءت عاصفة وطوفان غزة يوم ٧/اكتوبر وكعادته وقف حائط صد وقاد مؤتمرا عالميا للسلام عندها ايقنت انك يافخامة الرئيس رجل المرحلة.. وبعد ان فاز بالانتخابات بجدارة واخذ الشعب ينتظر انفراجه.. ولم تأتي.. وضاقت الصدور من شدة العوز والنقص في المال والسلع وارتفاع في سعر الدولار.. الي ان جاءت ساعة الحسم وكشف سيتار رأس الحكمة بشراكة مصرية اماراتية...  عندها ايقنت انك تدير البلاد برأس وحكمه...ولكل المصلحجية المشككين  الذين يدسون سموم افكارهم المريضه...  السيسي عمره ما باع البلد وردا علي عدد من التساؤلات التي لفت الإعلان عن مشروع رأس الحكمة أكبر صفقة استثمار بين مصر والإمارات وما إذا كان هذا يعتبر بيعا لأصول مصرية.

أوضح رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي في تصريحات إعلامية نشرها موقع رئاسة الوزراء المصرية في فيسبوك: "هذا المشروع لا يمثل بيعا للأصول وإنما شراكة نحصل بمقتضاها على جزء من المبلغ في البداية كما سنشارك المطور طوال مدة المشروع بنسبة من الأرباح وهذا من أعظم الطرق لتعظيم الاستفادة من أصول الدولة".

وتابع قائلا: "استثمار الأصول الموجودة في أي دولة هو أمر مهم للغاية، ويحدث في كل دول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يُقاس نجاح أي دولة بقدرتها على اجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة"، مشيرا إلى أن "هذا المشروع ترجمة حقيقية لتنفيذ ما جاء في وثيقة سياسة ملكية الدولة، رغم ما يثار في أحيان كثيرة أن الحكومة لا تأخذها على محمل الجدية".

وأضاف: "مثل هذه المشروعات تعتبر أحد الحلول المهمة لمسألة عدم توافر العملة الصعبة، ولاسيما أن مصر لا تتمتع بثروات طبيعية كبيرة، وبالتالي أحد مظاهر النجاح هو كيفية تعظيم الاستفادة من الأصول الاستثمارية لدينا".

وأكد مدبولي قائلا: "حجم كبير من الأموال والنقد الأجنبي سيتدفق إلى مصر جراء الصفقة، والذي سيسهم في حل أزمة السيولة الدولارية التي نشهدها، وبالتالي تحقيق الاستقرار النقدي، ومن ثم كبح جماح التضخم وخفض معدلاته، خاصةً من خلال خطة الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها الدولة".

واستطرد: "الصفقة التي تم إعلانها اليوم من شأنها أن تساعد أيضًا في القضاء على وجود سعرين للعملة في السوق المصرية، كما أنه في ظل حجم الاستثمارات المُمثل في ذلك المشروع الضخم سيتم خلق ملايين من فرص العمل؛ حيث تحتاج مصر إلى أكثر من مليون فرصة عمل جديدة سنويًا؛ لذا تحتاج الدولة إلى تكرار مثل تلك المشروعات".

وكان مدبولي قد أوضح تفاصيل مالية لصفقة "مشروع رأس الحكمة" التي وقعتها القاهرة وأبوظبي الجمعة، مشيرا إلى أن 35 مليار دولار سيدخلون للحكومة المصرية كاستثمار أجنبي مباشر على مدار شهرين، وأوضح التفاصيل المتعلقة بحصول القاهرة على هذا المبلغ والأرباح "والمكتسبات" المتوقعة من هذا المشروع.

0 تعليقات:

إرسال تعليق