Ads

سفير بعثة السلام بالأمم المتحدة وداعا جمال عبد الناصر..

سفير بعثة السلام بالأمم المتحدة وداعا جمال عبد الناصر.. 
عصام العربي
في لقاء سادت علية روح الوطنية والحب والعرفان
 قال سعادة سفير بعثة السلام بالأمم المتحدة المستشار طه حسين أبو ماجد كلمة وداع لزعيم الأمة العربية الراحل جمال عبدالناصر في ذكري وفاته ال ٥٣ مشيدا بأنه صاحب أكبر جنازة فى تاريخ مصر   معللا ذلك لأنه قائد ثورة ٢٣ يوليو وصاحب النهضةإذ توفى فى ٢٨ سبتمبر سنة ١٩٧٠.
ناصر الذي تغني بإسمه العندليب الأسمر بكلمات الراحل صلاح جاهين
 "ناصر يا حرية ناصر يا وطنية يا حرية يا وطنية يا روح الأمة العربية"
 بكلمات بسيطة لكن معبرة في حب الزعيم الذى أحبه شعبه فأصبح خالدا فى ذاكرة الأمة بأكملها إنه الزعيم جمال عبد الناصر.
 
وذكر المستشار طه حسين أبو ماجد  ان الزعيم جمال ولد فى ١٥ يناير ١٩١٨ فى حى باكوس الشعبى بالإسكندرية لأسرة تنتمى إلى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط فى صعيد مصر وانتقل فى مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته فى مصلحة البريد فأنهى دراسته الابتدائية فى قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحى الظاهر بالقاهرة فى عام ١٩٣٧.
 
 استرسل طه حسين المصري بكل فخر حديثه بأن قائد ثورة الثالث والعشرين من يوليو بدأ حياته العسكرية وهو فى التاسعة عشرة من عمره فحاول الالتحاق بالكلية الحربية لكن محاولته باءت بالفشل فاختار دراسة القانون فى كلية الحقوق بجامعة فؤاد (القاهرة حالياً) وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراونجح هذه المرة، وتخرج فيها بر
 
وأضاف أبو ماجد ان جمال عبد الناصر عمل فى منقباد بصعيد مصر فور تخرجه ثم انتقل عام ١٩٣٩ إلى السودان ورُقى إلى رتبة ملازم أول بعدها عمل فى منطقة العلمين بالصحراء الغربية ورُقِّى إلى رتبة يوزباشى (نقيب) فى سبتمبر١٩٤٢ وتولى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية العاملة هناك وفى العام التالى ثن أنتُدب للتدريس فى الكلية الحربية وظل بها ثلاث سنوات إلى أن التحق بكلية أركان حرب وتخرج فيها فى ١٢ مايو ١٩٤٨٠وظل بكلية أركان حرب إلى أن قام مع مجموعة من الضباط الأحرار بثورة يوليو.
 
 وأضاف سفير بعثة السلام  ان الراحل جمال عبد الناصر شارك فى حرب ١٩٤٨ خاصة فى أسدود ونجبا والفالوجا وربما تكون الهزيمة العربية وقيام دولة إسرائيل قد دفعت بعبد الناصر وزملائه الضباط للقيام بثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
 
وكان لجمال عبد الناصر دور مهم فى تشكيل وقيادة مجموعة سرية فى الجيش المصرى أطلقت على نفسها اسم "الضباط الأحرار" حيث اجتمعت الخلية الأولى فى منزله فى يوليو ١٩٤٩ وضم الاجتماع ضباطاً من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتُخب فى عام ١٩٥٠ رئيساً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار وحينما توسّع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبد الناصر رئيساً لتلك اللجنة وانضم إليها اللواء محمد نجيب الذى أصبح فيما بعد أول رئيس جمهورية فى مصر بعد نجاح الثورة.

0 تعليقات:

إرسال تعليق