فارس العدوي
تقدم الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني خالص التهنئة للمواطنات والمواطنين السودانيين المسيحيين الذين يحتفلون بعيد القيامة المجيد وفقاً للتقويم الشرقي. والتهاني موصولة لقيادة وشعب الكنيسة من السودانيين داخل وخارج البلاد،
وكل عام وجميع السودانيين بخير وجعل الله كل أيامهم أعياداً وهم في سعادة ورفاه واستقرار.
إن أحد أهداف التغيير المنشود هو أن يكون السودانيون بجميع طوائفهم وأديانهم ومجموعاتهم موحدين ولأن المصير واحد، فقد اشتركوا في مواجهة أصعب التحديات وساهموا في تجاوزها متعاونين وفي حالة من التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر والمساندة المتبادلة وهذا ما يجب أن يتحول إلى عادة راسخة لا محبة عابرة اقتضتها ظروف قاسية، ذلك كي يتخلق بها نموذج المواطنة الحقيقية التي تتيح الحقوق للجميع دون تمييز، المواطنة النابعة من ممارسات المواطنين السودانيين أنفسهم لا التي تفرضها القوانين.
إن تطلعنا لإنجاز التغيير والانتقال الديمقراطي بعد سنوات أليمة من الاستبداد وإثارة الفتن والإقصاء المتعمد لمكونات دون الأخرى، يجعل من مناسبة هذا العيد محفزة لدعوة المواطنين خاصة المسيحيين للمشاركة الفعالة في عملية بناء الوطن وتطويره وفق ما يريدون وينشدون، لنصل جميعاً لسودان جديد ومختلف يسع الجميع، ونسعى نحن بتكاتفنا لرفعته.
واختتم ما نشره علي صفحته الشخصية فيس بوك
حفظ الله السودان وشعب السودان
0 تعليقات:
إرسال تعليق