أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن وقت ذبح الأُضْحِية يبدأ من بعد صلاة العيد، وينتهي -عند جمهور الفقهاء- عند مغيبِ ثاني أيام التَّشريق «ثالث أيام العيد».
ولفت مركز الأزهر خلال منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، أنه عند الشَّافعية ينتهي وقت الذبح عندهم عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيام التَّشريق «رابع أيام العيد».
وأشار المركز إلى أنه يستحب بعض الأمور عند الذبح، وهي:
- يستحب سَوْق الذَّبيحة إلى موضع الذَّبح سَوْقًا رفيقًا، غير عنيف.
•واستقبال القِبلة حال الذَّبح للذَّابِح والذَّبيحة.
•وأنْ يتولى المضحي ذبحَ الأضحية بنفسه إنْ كان يُحسن الذَّبح، وإلَّا شهد ذبحَها وأناب غيره.
•وأن تُضجَع الذبيحةُ على شقها الأيسر برفق.
•وتستحب التَّسمية والتَّكبير عند الذَّبح، بقول الذَّابح: بِاسْمِ الله وَالله أَكْبَرُ، وإن نسي فلا يضرّه ذلك؛ فقد ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ: «كَانَ إذَا ذَبَحَ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ». [أخرجه مسلمٌ]
•وإحداد الشَّفرة قبل الذَّبح، وإخفاؤها عن الحيوان قبل ذبحه.
•وأن يُسرع الذَّابح في ذبحه.
•وعدم ذبح حيوان أمام حيوان آخر.
0 تعليقات:
إرسال تعليق