Ads

حــــديــــــــــث نـــــــــظرة

شاردة تهتف عيناك لي بالقهر
ويجيبك الجمر في قلبي :
ليتني أضمّ الدّمعة على صدري
وصلني بريد العشق 
ودفعت رسومات الانتظار
هذا الدّفق المنكسر في صمتك
راسلني حديثا يتلوّى على موقد الصّبر
خلطة مشحونة بالضيّاع
تلك النّظرة هيّجت لوعتي
أيقظت مشوار الحزن بدربي
لا شئ أشهى لامرأة من 
رجل يحملها على أجنحة الجنون 
يحلّق بها في فضاء الإلتحام 
ولا أروع لها من ابتسامة مخفيّة
تقتحم أنوثتها كما الطّوفان
عيناك بلون طفل يتيم
أجبر على الفطام 
غادره النّهد ومزّق أوراق الحنين
عيناي كقصر خارت قواه 
وترميم ألمه يحتاج لمعجزة ساعة أنين
أنسافر في دخان الأحلام 
أم نبقى اسمين بلا عنوان ؟
موصدة كلّ الطّرق 
مقفلة جميع الشّوارع 
حتّى الخرائط التّي توصلني إليك
أعاد الزّمن هيكلتها بدعوى التآكل
ما كلّ هذا الفراغ المملوء بك؟
أرى على هامش معرفتي بك
نقاط الإسترسال تنهك أفكارك
فاصل يبدّد في الإستفهام اتّزانك
ونقطة حاسمة اسمها:
*حبيبتي أنت*
تنهي بها عبث سؤالك
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي