* الشعلان بفخر: الشّعب الفلسطينيّ شعب البطولة والصّمود والإصرار.
*الشّعلان: انقذوا مخيم اليرموك من حصار التجويع والعطش.
*الشّعلان: على السفير الفلسطيني في بلغاريا أحمد المذبوح وطاقمه أن يقدّموا استقالاتهم بعد جريمة اغتيال المناضل عمر النايف.
عبّرت د.سناء الشّعلان - الأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينيّة الممثّلة للكثير من المؤسّسات والجهات الحقوقيّة والإنسانيّة في الأردن والشّرق الأوسط،وعلى رأسها منظّمة السلام والصداقة الدولية/الدنمارك،ومنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان/سيدني/استراليا وغيرها من المنظمات الحقوقيّة والإنسانيّة والإبداعيّة- عن فخرها بانتصار المناضل الفلسطيني محمد القيق في معركة الأمعاء الخاوية عبر 94 يوم من الإضراب المتواصل عن الطّعام احتجاجاً على اعتقاله الجائر من قبل زبانية الكيان الصّهيونيّ،وعدّت هذا الانتصار هو انتصار لإرادة الشّعب الفلسطينيّ،وإرادة كلّ المناضلين الأحرار في أصقاع العالم كلّه،وتمثيل حقيقي لكلّ معاني الصّمود والإرادة أمام تغطرس الظّلم،وتمترسه خلف أقبية الظلام والفتك والاستبداد والقهر.
وفي الوقت ذاته دعت إلى إطلاق سراح الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في المعتقلات الصّهيونيّة النّازية لاسيما أنّ الكثير منهم في الوقت الحالي يعيش تجربة نضال الأمعاء الخاوية ضدّ الظلّم الصّهيوني الذي صادر حقوقهم،وسرق حرياتهم وحقوقهم وأرضهم،وقد آن لهم أن يظفروا بالنّصر والحريّة بعد هذا النّضال والصّبر والمجالدة في معركة "الأمعاء الخاوية" التي أصبحت رمزاً من رموز النّضال الفلسطينيّ،وشكلاً خاصّاً من طرائق هذا الشّعب العظيم في النّضال والرّفض والإباء.
ومن جديد طالبت الشعلان بفكّ الحصار الجائر عن مخيم اليرموك الفلسطيني في سوريا ،وطالبت منظّمة الأونروا ومنظمة الصّليب الأحمر والمنظّمات الإنسانيّة العاملة في المنطقة للضّغط الجادّ لإدخال الطعام والماء والدواء إلى مخيم اليرموك المحاصر،وإيجاد ممر آمن للخروج من المخيم المحاصر،وتقديم الحماية للمخيم بعد أن أصبح ساحة للقتل والقنص والخطف والتعذيب والتجويع والتعذيب بالمرض والعطش والجوع والخوف والإرهاب والقصف والتفجير،والتوسّط لإيقاف العمليات العسكريّة ضدّه.
وحملت الشعلان العالم كلّه جرائر الجرائم التي يقترفها الكيان الصّهيونيّ الغاشم في حقّ الفلسطينيين الأبطال في كلّ مكان،ووصفت ضمير العالم بالمغرق في سبات طويل إزاء هدر حقّ الفلسطينيين،وسرقة وطنهم،وتعرّضهم لجميع أنواع الاضطهاد في وطنهم فلسطين،في حين يغضّ العالم عينيه عن حقّهم في استعادة وطنهم،واسترداد حيواتهم المسروقة منهم.
وقد ندّدت الشّعلان باغتيال المناضل الفلسطينيّ عمر النايف الذي أُغتيل في السفارة الفلسطينيّة في العاصمة البلغارية صوفيا،وعدّت اغتياله حلقة جديدة في سلسلة اغتيالات المناضلين الفلسطينيين،وطالبت السّفير الفلسطيني د.أحمد المذبوح وطاقمه بالاستقالة من مناصبهم الدبلوماسيّة لأنّهم قصّروا بشكل مقصود وواضح في حماية هذا المناضل الفلسطيني الكبير،وبدل الانضمام إلى اعتصامه في السّفارة للمطالبة بحقوقه أهملته،وضيّقت عليه،وطالبته لأكثر من مرّة بمغادرة السّفارة،وأسلمته بإهمالها وتقصيرها للأيادي الصّهيونيّة بسهولة دون حراسة أو حماية،وهو من كان يجب أن يُكرّم على نضاله،لا أن يُترك وحيداً لتغتاله براثن الصّهيونيّة في مكان يُفترض أنّه مكان لحماية الفلسطينيين وتمثيلهم في بلغاريا،لا مكاناً ليعطي امتيازات ومكاسب للسّفير وأعوانه ومن يدور في فلكه من المنافقين والمتكسّبين.