بقلم الكاتب: محـمد شـوارب
إن للزمن لعبر، وإن في الأرض لعبراً، وما بال الناس الذين يذهبون ولا يرجعون، فإذا رضيت الناس أقاموا أم أنهم يتركوا فيناموا لحالهم.
لا يعرف ولا يُعلم بلد من بلاد العالم وأقطار الشرق والغرب على الأرض أثنى الله تعالى عليه في القرآن بمثل هذا الثناء ولا وصفه بمثل هذا الوصف القرآني لمصر، ولا شهد بلد بالكرم غير مصر، بلدنا الغالي الحبيب.
من المعروف عزيزي القارئ إن مصر بلد كبير يملؤها في جنباتها مشاكل عديدة وآلام فقراء كثيرة من الذين تعبوا وهموا وغموا، عدد سكانها يفوق العين حين تعكف، فكيف لنا أن نصبر ونحل ونرضي كل الأطراف.
لقد مَن الله على مصر برئيس يعرف كيف يحب ولا يكره، يعالج ولا ييأس من المشاكل، فمن يعرف ويقترب من هذا الرئيس يعلم جيداً بأن الفخر كل الفخر، فإنه يعمل أناء الليل وأطراف النهار لخدمة هذا البلد وإعلاء شأنها، ويصلح ما أفسده الدهر والآخرين، يعمل جاهداً لحل المشاكل وتخفيف الهموم التي تراكمت لبضع سنين. فإنه لا يغضب، ولم يكن عدءاً لأحد، يسعئ دائماً للصلاح لشعبه وأمته بكل صدق وشفافية وصبر، متسامح مع المختلفين في أرائهم تجاهه وتجاه الوطن. وهو يستخدم عقله بحكمة ودهاء في سبيل إنقاذ وطن كاد أن يغرق في مستنقع لا يعرف مداه إلاّ الله، يدافع عن قضايا وطنه وقضايا الأمة وضميرها بكل إيجابية، يسعى إلى تحقيق المعاناة والآلام عن الشعب الذي قاس وتقاسى من الفقر.
هذا الرئيس يريد أن يبني ويعمر ويصلح قدر استطاعته هو ومن معه من مستشاريه وكل أصحاب الخبرة في بناء البنية التحتية لمصر حتى تزهو مصرنا وترتقي.
... بلا شك أنه على ما يبذل من قصارى جهده لبناء وتعمير هذا الوطن إلاّ أنه في الوقت نفسه يواجه كثيراً من خونة الوطن والإرهابيين في سيناء وفي الداخل أيضاً، فكم من الهموم تقع على رأس هذا الرجل.
إن خونة الوطن والإرهابيين هم أشداء الأعداء ضرراً، ويعلم الله بكل صدق ومصداقية إن الدم الذي يجري في عروق المخربون في وطننا الغالي هو دم فاسد ليس بالدم المصري الأصيل الصادق، فهؤلاء الخونة والإرهابيون فسينالهم العقاب أقسى العقاب، ولو من أنفسهم متى حاسبوا ضمائرهم، سيعاقب كل خائن ومخرب وإرهابي على خيانته لوطنه، فكم رأينا في الماضي الذين خانوا وخربوا وإرهبوا أوطانهم وساعدوا أعداء مصر، فعوقبوا على خيانتهم وتخريبهم وإرهابهم سواء من أبناء الوطن أو من الذين خدموهم وساعدوهم. فهذه سنة الله في خلقه يقتل القاتل عقاباً على عمله وخيانته وإرهابه وتخريبه، فكيف بالله عليكم بمن يعتدي على وطن وأمة بأسرها بالخيانة والتخريب والإرهاب ويعتدي بالتفجيرات والسلاح والعبوات الناسفة، سوف يعاقب الخائنون والمخربون والإرهابيون الهدامون لوطننا، فهم خونة تفنوا في أساليب الإرهاب والخيانة وهم يدبرون مع أعداء مصر المكايد والدسائس. فهم ذوو وجهين وذوو لسانين، فالنحذر منهم ونعلن أمرهم كي يخيب مسعاهم وتحبط كل أعمالهم إلى أن يلقوا مصيرهم في الدنيا والأخرة.
فوطننا الغالي له أعداء في الداخل والخارج عديدون، ومصائب الوطن متعددة وعديدة، وبديهي جداً أن أزدياد أعداء الوطن يزيد من واجبات الوطنيين المخلصين لوطننا الحبيب، فإن الوطنية الحقه تظهر في أوقات الخطر مع رئيسها ووطنها ولا تعرف الهمم العالية إلا عند المصائب.
.. فعلينا جميعاً نحن المخلصين لهذا الوطن أن نقف بجانب هذا الرئيس وأناشد كل أصحاب النفوس الأبية وأصحاب الضمائر الحية أن يخدموا وطنهم بكل صدق وضمير، فإذا سعد الوطن أصبحنا سعداء وإن تعيسة الوطن نحن تعساء، فكلنا يجب أن نكون مع رئيسنا ووطننا لا مع المعتدين والمخربين في الوطن.
محمد شوارب
كـاتب حـر
إن للزمن لعبر، وإن في الأرض لعبراً، وما بال الناس الذين يذهبون ولا يرجعون، فإذا رضيت الناس أقاموا أم أنهم يتركوا فيناموا لحالهم.
لا يعرف ولا يُعلم بلد من بلاد العالم وأقطار الشرق والغرب على الأرض أثنى الله تعالى عليه في القرآن بمثل هذا الثناء ولا وصفه بمثل هذا الوصف القرآني لمصر، ولا شهد بلد بالكرم غير مصر، بلدنا الغالي الحبيب.
من المعروف عزيزي القارئ إن مصر بلد كبير يملؤها في جنباتها مشاكل عديدة وآلام فقراء كثيرة من الذين تعبوا وهموا وغموا، عدد سكانها يفوق العين حين تعكف، فكيف لنا أن نصبر ونحل ونرضي كل الأطراف.
لقد مَن الله على مصر برئيس يعرف كيف يحب ولا يكره، يعالج ولا ييأس من المشاكل، فمن يعرف ويقترب من هذا الرئيس يعلم جيداً بأن الفخر كل الفخر، فإنه يعمل أناء الليل وأطراف النهار لخدمة هذا البلد وإعلاء شأنها، ويصلح ما أفسده الدهر والآخرين، يعمل جاهداً لحل المشاكل وتخفيف الهموم التي تراكمت لبضع سنين. فإنه لا يغضب، ولم يكن عدءاً لأحد، يسعئ دائماً للصلاح لشعبه وأمته بكل صدق وشفافية وصبر، متسامح مع المختلفين في أرائهم تجاهه وتجاه الوطن. وهو يستخدم عقله بحكمة ودهاء في سبيل إنقاذ وطن كاد أن يغرق في مستنقع لا يعرف مداه إلاّ الله، يدافع عن قضايا وطنه وقضايا الأمة وضميرها بكل إيجابية، يسعى إلى تحقيق المعاناة والآلام عن الشعب الذي قاس وتقاسى من الفقر.
هذا الرئيس يريد أن يبني ويعمر ويصلح قدر استطاعته هو ومن معه من مستشاريه وكل أصحاب الخبرة في بناء البنية التحتية لمصر حتى تزهو مصرنا وترتقي.
... بلا شك أنه على ما يبذل من قصارى جهده لبناء وتعمير هذا الوطن إلاّ أنه في الوقت نفسه يواجه كثيراً من خونة الوطن والإرهابيين في سيناء وفي الداخل أيضاً، فكم من الهموم تقع على رأس هذا الرجل.
إن خونة الوطن والإرهابيين هم أشداء الأعداء ضرراً، ويعلم الله بكل صدق ومصداقية إن الدم الذي يجري في عروق المخربون في وطننا الغالي هو دم فاسد ليس بالدم المصري الأصيل الصادق، فهؤلاء الخونة والإرهابيون فسينالهم العقاب أقسى العقاب، ولو من أنفسهم متى حاسبوا ضمائرهم، سيعاقب كل خائن ومخرب وإرهابي على خيانته لوطنه، فكم رأينا في الماضي الذين خانوا وخربوا وإرهبوا أوطانهم وساعدوا أعداء مصر، فعوقبوا على خيانتهم وتخريبهم وإرهابهم سواء من أبناء الوطن أو من الذين خدموهم وساعدوهم. فهذه سنة الله في خلقه يقتل القاتل عقاباً على عمله وخيانته وإرهابه وتخريبه، فكيف بالله عليكم بمن يعتدي على وطن وأمة بأسرها بالخيانة والتخريب والإرهاب ويعتدي بالتفجيرات والسلاح والعبوات الناسفة، سوف يعاقب الخائنون والمخربون والإرهابيون الهدامون لوطننا، فهم خونة تفنوا في أساليب الإرهاب والخيانة وهم يدبرون مع أعداء مصر المكايد والدسائس. فهم ذوو وجهين وذوو لسانين، فالنحذر منهم ونعلن أمرهم كي يخيب مسعاهم وتحبط كل أعمالهم إلى أن يلقوا مصيرهم في الدنيا والأخرة.
فوطننا الغالي له أعداء في الداخل والخارج عديدون، ومصائب الوطن متعددة وعديدة، وبديهي جداً أن أزدياد أعداء الوطن يزيد من واجبات الوطنيين المخلصين لوطننا الحبيب، فإن الوطنية الحقه تظهر في أوقات الخطر مع رئيسها ووطنها ولا تعرف الهمم العالية إلا عند المصائب.
.. فعلينا جميعاً نحن المخلصين لهذا الوطن أن نقف بجانب هذا الرئيس وأناشد كل أصحاب النفوس الأبية وأصحاب الضمائر الحية أن يخدموا وطنهم بكل صدق وضمير، فإذا سعد الوطن أصبحنا سعداء وإن تعيسة الوطن نحن تعساء، فكلنا يجب أن نكون مع رئيسنا ووطننا لا مع المعتدين والمخربين في الوطن.
محمد شوارب
كـاتب حـر