بقلم الكاتب: محـمد شـوارب
إن مصر بلد كبير وعدد سكانه يفوق الدول العربية، فمصر كدولة تعتبر أمة في حجمها، تحمل من الأعباء ما هو كافي، تروق في داخلها أعباء شتى سواء إجتماعية أو ثقافية أو سياسية.
يأتي كل رئيس لها ويحمل أعباء الوطن التي لا تعد ولا تحصى، ولكن البعض من فئات الشعب لايريد الصبر، فهناك هموم كثيرة وأعباء ثقيلة. هناك من يريد خدمة الحقيقة ومناصرة الحق وملأ أرضها من بكاء الضعفاء والمساكين والفقراء والغلابة والمظلومين. فهل نحن هنا نبكي على الماضي أو القريب؟، فما يجدى البكاء على فائت! ولا نرتب الناس على منازلهم من دين الله، فما أوتينا علم الغيب ولا معرفة السرائر، وهنا أقصد تجنب بلادنا العناء على تجارب الأمس وعظات التاريخ، إن كل هذا هو مقدار ما يفيدنا في يومنا وغدنا.
... فالدولة هي نظام وقانون يسود ويقود الناس إلى إصلاح النفس، وتكوين الفرد الكامل، وهي تماسك أفراد المجتمع والمساواة في الحقوق والواجبات والمغارم والمغانم بين أفراد الشعب. واللامبالاة في أداء الأعمال بضمير وحكمة وحب وتفاني فهو جرثومة خطيرة تنخر في المجتمع، فإذا لم نعد أنفسنا بالمعالجة والقضاء على هذه الجرثومة فإنها ستظل تنخر دون عناء أو توقف.
عندما أتى رئيس لها مثل هذا الرجل السيسي (مع حفظ الألقاب)، كانت البلاد في حاجه ماسة لمثل هذا الرجل الذي جاء في الوقت المناسب لينتشل مصر من بقاع الضياع إلى مستقبل باهر، فإنه رئيس لا يحمل العصبية ولا يذكر نسبه في عمل قام به، بل حياته كلها هي نهج فاضل للعفاف والتواضع، وتلك هي طبيعة أي رئيس بشر يحب بلده بإخلاص وأمانة وتفاني. جاء ليحمل همّ الجائع وإسعاف الضعيف، ولم يعرف في فترة ضياع أو علة، يحمل واجباً ثقيلاً وهمّاً طويلاً. فعليه أن يبت في شئون الناس ويوجه الأمور إلى الوئام، ويبعث برسالة سلام لا حرب، ومادام يملك الإقصاء أو التقريب ذاك يستطيع أن يمحو ويثبت ويرفع ويخفض، فهو أمام الله الراعي ويحمل تبعات أعماله. وأن يحقق أهدافاً جمة، إنه يقدم للفرد صلاحه الشخصي وللمجتمع ضميره اليقظ الحي، وللدولة روح الإخلاص والتفاني والعمل في حياطتها وتلبية أمرها، وعنصر التفاني في حمايتها وحمل الأمانات ما تنوء به، فهو مكلف على المحافظة على هذا البلد وشعبه.
الرئيس السيسي هذا هو طريقك للنجاح، وهذه سياستك لتقود البلاد إلى مستنقع آمن ومطمئن، عليك باتباع سياسة سيدنا عمر بن عبدالعزيز (رضى الله عنه)، فكان مسؤول عن الدولة وكان يحسب حساباً لكل خطوة يخطوها، ويضع الضمانات لكل عمل كان يقوم به. كانت سياسة عمر (رضى الله عنه) تقوم على أساس من القيم والحق والعدل ودفع المظالم، وإعادة توزيع الدخل والثروة بشكل عادل وسليم على الفقراء والمساكين والمظلومين. سعى وراء التنمية ووجه الانفاق لصالح ومن أجل المظالم، والانفاق على المشاريع الزراعية، والبنية التحتية، والإنفاق على الرعاية الاجتماعية لجميع طبقات الشعب، كان يسعى دائماً إلى تحقيق الأمن والأمان في طريق حفظ الأمن والقضاء على الفتن ورد الحقوق إلى أصحابها ولهذا توفرت في عهده كل أجواء الأمن والطمأنينة ورشح قيم الحقوق والعدالة ورد الحقوق المغتصبة إلى أصحابها.
... لهذا ما نتمناه عندما قال (رضى الله عنه) (لقد حرصت على أن أغنياء الناس اجتمعوا، فردوا على فقرائهم حتى نستوى نحن وهم وأكون أنا أولهم). ما أعظم القول. ولهذا فلم يجد فقيراً واحداً في عهده ولا في أمته.
فلقد أوجب الله طاعة أولى الأمر علينا، ماداموا منا، فقال تعالى: (وأولي الأمر منكم).
الرئيس السيسي كلنا نعلم أنه يقع على عاتقك أعباء كثيرة وهموم الشعب لا حصر لها. لكن هذا هو قدرك ونصيبك أن تأتي رئيساً على مصر. وأنت تعلم أن عامة الشعب يحبون فيك مصداقيتك وإخلاصك لوطنك وأمتك. فسياسة عمر بن عبدالعزيز (رضى الله عنه) كانت حكيمه ومرضيه لكل طوائف وعامة الشعب في عهده، لكن كل ما نرجوه هو أن يكون الفقراء والمساكين والغلابة والمظلومين هما تفكيرك الأول والاهتمام بهم لأنهم من الطبقات القادحة التي تعاني الليل والنهار ولا ينظر إليهم أحد ويعتني بهم. فهؤلاء هم نجاحك ونجاح أي رئيس إذا تيسرت أحوالهم وعاشت فيهم روح العزة والكرامة والغنى. فهناك من قال أن لا عدالة بلا مساواة، ولا مساواة بلاحرية .
أيها الرئيس ،، إن سعادة وطننا، بل أمتنا تكمن في الحاكم العادل والعالم الناصح، والعامل المخلص.
إن مصر بلد كبير وعدد سكانه يفوق الدول العربية، فمصر كدولة تعتبر أمة في حجمها، تحمل من الأعباء ما هو كافي، تروق في داخلها أعباء شتى سواء إجتماعية أو ثقافية أو سياسية.
يأتي كل رئيس لها ويحمل أعباء الوطن التي لا تعد ولا تحصى، ولكن البعض من فئات الشعب لايريد الصبر، فهناك هموم كثيرة وأعباء ثقيلة. هناك من يريد خدمة الحقيقة ومناصرة الحق وملأ أرضها من بكاء الضعفاء والمساكين والفقراء والغلابة والمظلومين. فهل نحن هنا نبكي على الماضي أو القريب؟، فما يجدى البكاء على فائت! ولا نرتب الناس على منازلهم من دين الله، فما أوتينا علم الغيب ولا معرفة السرائر، وهنا أقصد تجنب بلادنا العناء على تجارب الأمس وعظات التاريخ، إن كل هذا هو مقدار ما يفيدنا في يومنا وغدنا.
... فالدولة هي نظام وقانون يسود ويقود الناس إلى إصلاح النفس، وتكوين الفرد الكامل، وهي تماسك أفراد المجتمع والمساواة في الحقوق والواجبات والمغارم والمغانم بين أفراد الشعب. واللامبالاة في أداء الأعمال بضمير وحكمة وحب وتفاني فهو جرثومة خطيرة تنخر في المجتمع، فإذا لم نعد أنفسنا بالمعالجة والقضاء على هذه الجرثومة فإنها ستظل تنخر دون عناء أو توقف.
عندما أتى رئيس لها مثل هذا الرجل السيسي (مع حفظ الألقاب)، كانت البلاد في حاجه ماسة لمثل هذا الرجل الذي جاء في الوقت المناسب لينتشل مصر من بقاع الضياع إلى مستقبل باهر، فإنه رئيس لا يحمل العصبية ولا يذكر نسبه في عمل قام به، بل حياته كلها هي نهج فاضل للعفاف والتواضع، وتلك هي طبيعة أي رئيس بشر يحب بلده بإخلاص وأمانة وتفاني. جاء ليحمل همّ الجائع وإسعاف الضعيف، ولم يعرف في فترة ضياع أو علة، يحمل واجباً ثقيلاً وهمّاً طويلاً. فعليه أن يبت في شئون الناس ويوجه الأمور إلى الوئام، ويبعث برسالة سلام لا حرب، ومادام يملك الإقصاء أو التقريب ذاك يستطيع أن يمحو ويثبت ويرفع ويخفض، فهو أمام الله الراعي ويحمل تبعات أعماله. وأن يحقق أهدافاً جمة، إنه يقدم للفرد صلاحه الشخصي وللمجتمع ضميره اليقظ الحي، وللدولة روح الإخلاص والتفاني والعمل في حياطتها وتلبية أمرها، وعنصر التفاني في حمايتها وحمل الأمانات ما تنوء به، فهو مكلف على المحافظة على هذا البلد وشعبه.
الرئيس السيسي هذا هو طريقك للنجاح، وهذه سياستك لتقود البلاد إلى مستنقع آمن ومطمئن، عليك باتباع سياسة سيدنا عمر بن عبدالعزيز (رضى الله عنه)، فكان مسؤول عن الدولة وكان يحسب حساباً لكل خطوة يخطوها، ويضع الضمانات لكل عمل كان يقوم به. كانت سياسة عمر (رضى الله عنه) تقوم على أساس من القيم والحق والعدل ودفع المظالم، وإعادة توزيع الدخل والثروة بشكل عادل وسليم على الفقراء والمساكين والمظلومين. سعى وراء التنمية ووجه الانفاق لصالح ومن أجل المظالم، والانفاق على المشاريع الزراعية، والبنية التحتية، والإنفاق على الرعاية الاجتماعية لجميع طبقات الشعب، كان يسعى دائماً إلى تحقيق الأمن والأمان في طريق حفظ الأمن والقضاء على الفتن ورد الحقوق إلى أصحابها ولهذا توفرت في عهده كل أجواء الأمن والطمأنينة ورشح قيم الحقوق والعدالة ورد الحقوق المغتصبة إلى أصحابها.
... لهذا ما نتمناه عندما قال (رضى الله عنه) (لقد حرصت على أن أغنياء الناس اجتمعوا، فردوا على فقرائهم حتى نستوى نحن وهم وأكون أنا أولهم). ما أعظم القول. ولهذا فلم يجد فقيراً واحداً في عهده ولا في أمته.
فلقد أوجب الله طاعة أولى الأمر علينا، ماداموا منا، فقال تعالى: (وأولي الأمر منكم).
الرئيس السيسي كلنا نعلم أنه يقع على عاتقك أعباء كثيرة وهموم الشعب لا حصر لها. لكن هذا هو قدرك ونصيبك أن تأتي رئيساً على مصر. وأنت تعلم أن عامة الشعب يحبون فيك مصداقيتك وإخلاصك لوطنك وأمتك. فسياسة عمر بن عبدالعزيز (رضى الله عنه) كانت حكيمه ومرضيه لكل طوائف وعامة الشعب في عهده، لكن كل ما نرجوه هو أن يكون الفقراء والمساكين والغلابة والمظلومين هما تفكيرك الأول والاهتمام بهم لأنهم من الطبقات القادحة التي تعاني الليل والنهار ولا ينظر إليهم أحد ويعتني بهم. فهؤلاء هم نجاحك ونجاح أي رئيس إذا تيسرت أحوالهم وعاشت فيهم روح العزة والكرامة والغنى. فهناك من قال أن لا عدالة بلا مساواة، ولا مساواة بلاحرية .
أيها الرئيس ،، إن سعادة وطننا، بل أمتنا تكمن في الحاكم العادل والعالم الناصح، والعامل المخلص.