Ads

خَمْسُ دَقَائِقٍ ..

شعر .. أحمد عبد الوهاب
أَمَامَنَا خَمْسُ دَقَائِقٍ فَقَطْ 
لا وَقْتَ لِلْتَفْكِيْرِ لا .. أَو الخِطَطْ
طَائِرَتِي دَارَتْ مُحَرِّكَاتُهَا
وَعِقْدُ قَلْبِي شَدَّهُ الخَوْفُ انْفَرَطْ
هَذَا الكَلامُ مَائِعٌ مُحَيِّرٌ
هَيَّا ضَعِي عَلَى حُرُوْفِهِ النُّقَطْ
صَعَّبْتِهَا عَلَى كِلَيْنَا هَكَذَا
فَلَيْسَ فِي المَصِيْرِ مِنْ حَلٍّ وَسَطْ
إِمَّا مَعِي فِي رِحْلَتِي إِلَى الهَوَى
أَوْ أَنْ أَكُوْنَ قَدْ حَسَبْتُهَا غَلَطْ
إِنْ كُنْتِ يَا حَبِيْبَتِي حَبِيْبَتي
هَيَّا بِنَا وَدَعْكِ مِنْ هَذَا اللَّغْطْ
فَالْحُبُّ بَيْتٌ قَائِمٌ بِنَا مَعَاً
إِذَا افْتَرَقْنَا هَا هُنَا بِنَا سَقَطْ
أَمَامَنَا رِحْلَةُ حُبٍّ أَسْرِعِيْ
بِلا تَرَدُّدٍ وَجَهِّزِيْ الشُّنَطْ
دَعِي الثِّيَابَ وَالمَتَاعَ كُلَّهُ
وَأَحْضِرِيْ أَحْلامَ عُمْرِنَا فَقَطْ