ايمان مصاروة \\ القدس
ولستُ أنا
أكلِّمُني على شَفةِ المرايا أنكرُ الظلَّ
المرادِفَ لالتقاءِ بقيَّتي هل هذه
أم هذه أم تلكَ فيَّ بقيةٌ شتّى
بمفرِقِ قصَّتي تبكي السنون
ضبابَها المكسورَ والمنثورَ في
عُقرِ الغياب
أنا مَن سألتُكِ نبضَ حيِّ
هل تُرى شاختْ رُؤى المرآةِ
أم شاخَ اليقينُ بمأتَمي إذ
حاصَرَتْني لوعَتي
فاشتدَّت الأنفاسُ
تكتبُني ضباباً في وسائدِ ثلجكَ الشتويِّ
يا عُمراً أما آن الأوانُ
لتكتسي بالرشدِ من بعدِ الجنونِ
كذا تشرينُ أقصى العمرَ
موتاً مُشْبَعاً بالذكرياتِ وقَدَّ قلبي
بالأسى
تشرينُ خانَ العهدَ قوَّضَ
فكرتي للشعر بعثرَني
بكسرِ القافية ْ
ما كانَ , كانَ بلا مَجازٍ
كلُّ ما قد قلتُ يبدو
كاستعارتِنا الحياةَ من الحياة ِ
وقد هوََتْ أحلامُنا
حين استردَّ مُعيرُنا ما قد أعارَ
ثلاثةٌ ما يُفْقدُ الوجهَ الحياةَ ندامةً
أختٌ ، وزوجٌ ، ثُمَّ أمٌ
أسكنَتْني في خريفِ العمرِ
لم تكذبْ هُنا المرآة ُ
إنّي من رَوَيتُ ضبابَها
وشربتُ من كأسِ العذابِ
بقيَّتي شَجَني شعوري شِعرُ خنساءِ الزمانِ
وزدْتُ بيتاً فوق شِعْرِ السابقين َ
رويتُ مرآتي ضباباً
فاختفَتْ فيَّ الملامحُ
هزَّني قَولي هَزَزْتُ الجذع َ
أسقطَني بلا رطبٍ
بلا ماءٍ ولا مأوى
ولستُ أنا
أكلِّمُني على شَفةِ المرايا أنكرُ الظلَّ
المرادِفَ لالتقاءِ بقيَّتي هل هذه
أم هذه أم تلكَ فيَّ بقيةٌ شتّى
بمفرِقِ قصَّتي تبكي السنون
ضبابَها المكسورَ والمنثورَ في
عُقرِ الغياب
أنا مَن سألتُكِ نبضَ حيِّ
هل تُرى شاختْ رُؤى المرآةِ
أم شاخَ اليقينُ بمأتَمي إذ
حاصَرَتْني لوعَتي
فاشتدَّت الأنفاسُ
تكتبُني ضباباً في وسائدِ ثلجكَ الشتويِّ
يا عُمراً أما آن الأوانُ
لتكتسي بالرشدِ من بعدِ الجنونِ
كذا تشرينُ أقصى العمرَ
موتاً مُشْبَعاً بالذكرياتِ وقَدَّ قلبي
بالأسى
تشرينُ خانَ العهدَ قوَّضَ
فكرتي للشعر بعثرَني
بكسرِ القافية ْ
ما كانَ , كانَ بلا مَجازٍ
كلُّ ما قد قلتُ يبدو
كاستعارتِنا الحياةَ من الحياة ِ
وقد هوََتْ أحلامُنا
حين استردَّ مُعيرُنا ما قد أعارَ
ثلاثةٌ ما يُفْقدُ الوجهَ الحياةَ ندامةً
أختٌ ، وزوجٌ ، ثُمَّ أمٌ
أسكنَتْني في خريفِ العمرِ
لم تكذبْ هُنا المرآة ُ
إنّي من رَوَيتُ ضبابَها
وشربتُ من كأسِ العذابِ
بقيَّتي شَجَني شعوري شِعرُ خنساءِ الزمانِ
وزدْتُ بيتاً فوق شِعْرِ السابقين َ
رويتُ مرآتي ضباباً
فاختفَتْ فيَّ الملامحُ
هزَّني قَولي هَزَزْتُ الجذع َ
أسقطَني بلا رطبٍ
بلا ماءٍ ولا مأوى
0 تعليقات:
إرسال تعليق