تلقت جماعة ورشة الزيتون الخبر الصاعق للكاتب والأديب والمترجم محمد ابراهيم مبروك بكل أسف،حيث كان يعانى فى المرحلة الأخيرة متاعب صحية جمة،ونقدم كامل التعازى للمثقفين المصريين والعرب،لهذا المثقف الكبير والنبيل،ويعرف أصدقاؤه ومحبوه الذين عرفوه وعاشوا بالقرب منه،كم دفع حياته كاملة من أجل تحقيق ثقافة رفيعة، على مستوى الإبداع أو الترجمة،أو الصحافة الثقافية من خلال مجلته المستقلة "النديم"،والتى كان يصدرها على نفقته الخاصة فى مطلع عقد الثمانينيات من القرن الماضى،وظل طوال حياته بعيدا عن الشللية وأروقة العفن الذى انتشر،والفساد الذى اكتملت صوره فى شتى مناحى الوطن،ولم ينحن لأحد ولا لسلطة ولا لمال من أجل منفعة شخصية،بل صمد على مدى عقود طويلة صامدا أمام كل الظواهر الثقافية الرديئة، لدرجة الاعتقال دون سبب واضح،ومعاناة التعذيب البدنى الرهيبة التى تعرض لها فى محبسه البشع إبان زيارة المفكر والفيلسوف الفرنسى جان بول سارتر لمصر فى مطلع عام 1967.
وإذ تنعى ورشة الزيتون فقيد الوطن والثقافة المصرية،العظيم محمد مبروك، تقيم تأبينا له يوم الخميس القادم ان شاء الله،والموافق 13 نوفمبر،وذلك فى تمام السابعة مساء، وندعو كافة أصدقائه ومحبيه وقرائه وتلاميذه المشاركة فى هذه المناسبة.
عنوان الورشة:1 شارع محمد ابراهيم المتفرع من شارع سليم الأول بجوار قصر الطاهرة محطة سراى القبة
0 تعليقات:
إرسال تعليق