Ads

حقيقة مايحدث فى سيناء بين الحقيقة واللا حقيقة

كتبت - هويداالشريف
نحن كمراسلين اعلاميين فى محافظة شمال سيناء نعتمد ع المصادر الخاصة بنا سواء الامنية او الطبية او مواطنين عاديين او تنفيذيين فى تلقى الخبر وفى الغالب تكون بعض المصادر غير صادقة فيما تنقلة لنا لنقلة للراى العام ولكننا نتحرى الدقة و لا نعتمد على مصدر واحد 
وذلك بعد ان تم تقسيمنا داخليا فى شمال سيناء الى اخوان وسلفيين وسنيين وسيساويين وشرعييين 
ولان قوات الامن تمنع الاعلاميين والمراسلين والصحفييين من الوصول الى المناطق التى تشهد الحرب على القضاء على الارهاب فى مناطق الشيخ زويد ورفح وجنوب شرق العريش بدعوى الحفاظ على اروحاهم لخطورة هذة المناطق امنيا ولضمان سلامة الاعلامييين يتم منعهم من الوصول الى الاماكن التى تشهد الحرب للقضاء على الارهاب والالتقاء بسكان هذة المناطق ومعرفة الحقيقة كما شاهدوها على ارض الواقع ونقل الحقيقة بكامل السلبيات والايجابيات لوضوح الصورة للراى العام والبعد كل البعد عن كل ما يضر امن الوطن 
السوال الذى يحيرنى هو ؟! 
كيف كان يعمل المراسل او المحرر العسكرى ابان الحروب التى مرت بها مصر وكيف كان يتم تامين حياتة ؟!
ولماذا لا يتم السماح للمراسلين او الصحفييين النقابييين كما يحلو لقوات الامن ان يتعاملوا مع الصحفيين النقابيين ان يكون احدهم مرافق للحملة ويتم تامينة كجندى من الجنود فنحن كاعلاميين وصحفييين ومراسليين واى مسمى اخر لنا ترونة وهبنا حياتنا لرصد ونقل الحقيقة دون كذب اونفاق للراى العام وعدم الضرر لامن الوطن لا انكر ان فى منا الصادق وفى منا الكاذب فى نقل الحدث كلا حسب ضميرة وهدفة ؟! 
لكن فى الغالب يكون الهدف واحد هو نقل الحقيقة بوجهات نظر مختلفة 
والواقع الان فى سيناء يقول اننا نمر بحرب من نوع خاص بدعوى القضاء على الارهاب 
ها نحن قد اقتربنا من العام وقواتنا الباسلة تحاول القضاء علية بكل اشكال الحرب من قتل وحرق واعتقال ونسف مبانى وعشش وتدمير انفاق على الحدود لانهاية لها من كثرتها
من حقى ومن حق المواطنين ان نعرف ماهو الهدف من نسف المنازل ولم يوجد بها احد من سكانها الذين فروا هاربين منها بسبب القصف المدمر للقضاء على معاقل الارهاب هل هو انتقام ام ترهيب ام تخريب ام تهجير لسكان هذة المناطق الذين لو قمنا برصدهم لعرفنا عددهم وانتمائتهم وفكرهم افضل الف مرة من قتلهم ونسف منازلهم وتوصلنا لمن يقوم بدفعهم لهذة الافعال 
ان الارهاب فى شمال سيناء وارد لنا من خارج سيناء لاننى مازلت مقتنعة ان ابناء سيناء لم تلوثهم الا الايدى الخارجية بدعوى الحفاظ عليها وجعلها ( امارة اسلامية ) فهم مسلمون بالفطرة وليس بالعلم ومثقفين بحقن رؤسهم بقشور العقيدة الاسلامية والتى انتشرت طيلة ثلاثون عاما من التهميش والعزل الفكرى والاقتصادى وعدم الاهتمام بالتعليم والصحة وعدم تعين الخريجين وتهميشهم فاصبح سهل استقطابهم باسم الدين
والغريب فى امر هذة الحرب الداخلية للقضاء على الارهاب انه حتى الان لم يتم الاعلان عن الاسماء الحقيقيقة للارهابييين ؟! واعتقد انه سهل رصد عددهم من لسان الجنود الذين نجو من القتل ؟! 
والعجيب ايضا ان كل من يتم قتلة على ايدى القوات الباسلة يتم وصفه بالارهابى دون التحرى عنة ؟! و يوضع تحت مسمى رسمى انه من الذين قاموا بقتل الجنود ال ٢٥ و ال ١٦ وال ٨ و ....... الخ 
نريد ان نعرف كم عدد المتهمين بقتل الجنود الغلابة الذين تم قتلهم وهم يؤدون خدمة للوطن ؟!
اخذت عهد على نفسي امام الله اننى لن انقل سوى الحقيقة وما ترصدة عينى وكاميراتى الخاصة والموثوق فيها من الزملاء الاعلامين الذين يعرضون حياتهم للخطر لرصد الحقيقة ونقلة للراى العام وان احافظ على امن وطنى بكل ماتكلفت من جهد ووقت 
واليوم توصلت الى هذة الدراسة التى رصدها من يبحثون عن الحقيقة اقوم بنشرها لعل وعسي ان يرد علينا احد الخبراء الاستراتيجين الذين كثر تواجدهم على قنوات التلفاز يقومون برصد استراتيجيتهم التى فاقت عقل المواطن البسيط الذى مازال يلهث وراء لقمة العيش الذى تضاعف ثمنها عشرات المرات وزاد الفقير فقرا اتمنى من الرئيس العظيم عبد الفتاح السيسي ورئيس وزرائة ان يقوم بحملة اخرى كحملة مشروع قناة السويس لجمع المليارات لدعم ( الفقير المصرى )





0 تعليقات:

إرسال تعليق