Ads

نهاية المشوار!

عمر حمَّش

تجاورا على مقعدٍ قديم، قُربَ رمادِ أغصانٍ يابسة، لم يكن ثمةَ عصافير .. فعصافيرُ عينيهما منذ زمنٍ سافرت، وكان الهواءُ في البعيدِ مُعلّقًا ... ناشفا في ألواحٍ متباعدة .. فقط صدراهما كانا يرتجفان ... كلٌّ على عكازِهِ يستعيدُ زمانَه، ويجري فيه بأقصى سرعةٍ ممكنة!

0 تعليقات:

إرسال تعليق