سقيت بسر العلقم من هوى منكشح بالصراخ يعتليه الصوت و لا اذان تسمع شحذت العزائم لردع النازل منه المبرح و طوقت المشاعر حتى تتعب ثم تقلع عاودت بعد أن توارت هائمة وهي تترنح ثملت بمستحيل و لم يفارقها المطمع تجتر الحلم في اليقظة و عنه لا تفسح تعزي الأنفاس بما صار الكل له يتعرف ليلى كمون
0 تعليقات:
إرسال تعليق