د.صهباء محمد بندق
************************
إلى كل المستائين والمحبطين من حالة " الفوضى" : إليكم الفوضى من زاوية إيجابية ..
قدم (إيفرن شرود نغير) ؛ الفيزيائي النمساوي حامل جائزة نوبل ؛ تعريفاً للحياة في كتيب له تحت عنوان " ما هي الحياة؟ " كتبه في المنفى الإنجليزي عام 1943:
" الحياة هي ذاك الذي يعمل ضد نزعة الجنس البشري - من النظام إلى الاضطراب بلوغاً إلى الفوضى - الحياة إذن تعني السباحة إلى الأمام عكس التيار ؛ أي خلق النظام من حالة الفوضى !!. "
كما صور (فريد ريش نيتشه) قوة التوتر القادرة على التشكل بين حالتي النظام والفوضى ؛ وبين الثابت والمتغير ؛ وبين الآمن وغير الأمن ؛ في الجملة التالية :
" لابد أن يكون يمتلك المرء فوضى بداخله حتى يتولد منه نجمة راقصة !!"
وكتب (باول فاتيسلافك) :
" إن النظام الثابت الذي لا يوجد فيه ادنى مقدار من الاضطرب يصبح معادياً للحياة ؛ لأنه يخنق كل إمكانية لمزيد من التطور والتقدم " ..
لا تسبوا الفوضى ؛ فهي بذور ثمرة النظام ؛؛ دعونا عوضا عن ذلك ؛ نسبح عكس التيار ؛ باتجاه خلق النظام من حالة الفوضى !!
0 تعليقات:
إرسال تعليق